1/11/2008

في رسالة إلى وزير الداخلية اللواء الركن /مطهر رشاد المصري, طالبت هود الوزير بحماية الصحفي: جبر ناصر جبر-المراسل بصحيفة الناس, وإيلاف وموقع مأرب برس الالكتروني. حيث أن ناصر يتعرض لتهديدات وإساءات متكررة عبر الهاتف من قبل مدير الأمن السياسي السابق لمديرية دمت – محافظة الضالع محمد طاهر الشامي عبر الرقم 733656930- وأيضا من قبل ضباط امن مديرية دمت بسبب قيامة بنشر خبر حول “قيام ضابط في الأمن السياسي بقتل جنين في شهره الثامن” في صحيفة ( إيلاف – الناس – مأرب برس ).

وذكر الصحفي جبر بأن نشره للخبر كان بناءا على وجود وثائق تحتوي على “قرار اتهام من قبل إدارة البحث” ومذكرات أخرى من قبل نيابة دمت واستئناف الضالع تشير إلى اتهامه, بالإضافة إلى صورة للجنين وتقارير طبية تؤكد واقعة القتل في حق الجنين, مع مذكرة والد الجنين إلى النائب العام لشرح ذات القضية.

وأضاف جبر أن مدير الأمن السياسي تعرض له بالسباب بلعن والديه ووصفه بأنه “دوشان” و “شخص مأجور”. وأضاف أن مدير الامن السياسي في احد المكالمات تحداه بأنه سوف يجعله يعتذر في الصحيفة. وأضاف جبر “وزاد على ذلك ولايهمني شئ ولا رئاسة الجمهورية.”

وأضافت هود في الرسالة أن القانون قد أعطى المتضرر من النشر الحق في الرد والتوضيح على ما ينشر عنة أو اللواء إلى القضاء. وطالبت هود أيضا بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة الجناة.

الأخ اللواء الركن /مطهر رشاد المصري
وزير الداخلية المحترم
تحية طيبة وبعد

تلقت (هود ) شكوى من الصحفي /جبر ناصر صبر مفادها :-

انه يتعرض لتهديدات وإساءات متكررة عبر الهاتف من قبل مدير الأمن السياسي السابق لمديرية دمت – محافظة الضالع محمد طاهر الشامي عبر الرقم 733656930- وأيضا من قبل ضباط امن مديرية دمت بسبب قيامة بنشر خبر حول “قيام ضابط في الأمن السياسي بقتل جنين في شهره الثامن” في صحيفة ( إيلاف – الناس – مأرب برس ).-

وحيث أن القانون قد أعطى المتضرر من النشر الحق في الرد والتوضيح على ما ينشر عنة أو اللجوء إلى القضاء.

ولان وزارة الداخلية هي المسئولة عن حماية المواطنين عند تعرضهم لأي مخاطر طبقاً لنص المادة (39)من الدستور ووفقاً للمادة (7)من قانون هيئة الشرطة.

فأننا نحملكم مسئولية حماية الصحفي جبر ناصر صبر وكذا نأمل التوجه بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة من يثبت تورطه في هذا القضية. والتواصل معنا بما تم التواصل معنا بما تم التوصل إليه بهذا الشأن.

المنسق
المحامي /محمد ناجي علاو