23/4/2008
شاركت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية عبر رئيس مجلس إدارتها د. عمار قربي وأمين صندوقها المهندس سامر معتوقي في أعمال الجمعية العمومية السابعة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان التي انعقدت في القاهرة بتاريخ 16 – 19 نيسان الحالي باعتبار أن المنظمة الوطنية منظمة منتسبة إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
و في احتفالية عربية كبيرة شارك فيها ابرز الحقوقيين من مصر وباقي الدول العربية جرى تكريم مؤسسي المنظمة الأوائل ورواد حركة لحقوق الإنسان في العالم العربي كان من بينهم المفكر السوري د.برهان غليون.لتستمر بعدها أعمال الجمعية العمومية بقراءة التقارير المعدة للجمعية ,حيث تمت مناقشتها وإقرارها ومن ثم جرى انتخاب لجنة تنفيذية جديدة ومجلس أمناء جديد الذي انتخب بدوره المناضل الحقوقي الأستاذ محسن عوض كأمين عام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وفي نهاية الأعمال عقدت الجمعية العمومية جلسة ختامية عن حركة حقوق الإنسان العربية في ظل الواقع المتغير.
وألقى الدكتور عمار قربي كلمة المنظمة الوطنية في الجمعية العمومية أشار فيها إلى الصعوبات التي تعترض مسيرة الحركة الحقوقية في سورية , ووقف مع المؤتمرين على مسيرة المنظمة من اجل ترخيصها في سورية وعرض آخر وقائع القضية التي أقامتها المنظمة ضد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لرفضها ترخيص المنظمة بشكل مخالف للقانون. وأكبر المجتمعون نضال المنظمة في وجه الهجمة الأمنية التي تتعرض لها بدءا من الاستدعاءات الأمنية المتكررة مروراً بمنع سفر أعضاءها إلى اعتقال عضوها محمد بديع دك الباب بظروف غير إنسانية.
المنظمة الوطنية تتوجه بالشكر العميق لجميع أعضاء الجمعية العمومية ,الذين تعاطفوا مع منظمتنا خاصة وان اغلبهم من متابعي نشاط منظمتنا ومن المقدرين له.
كما تبارك المنظمة الوطنية للأستاذ محسن عوض ثقة زملائه الكبيرة به , وكلنا ثقة بأن حكمة الأستاذ عوض وخبرته الطويلة وعلاقاته الدولية الواسعة ستمكّن المنظمة العربية من الاستمرار بمهنيتها المعهودة , وستملئ الفراغ الذي تركه الأستاذ محمد فائق الأمين العام السابق والذي بفضله وصلت المنظمة العربية إلى ما وصلت إليه.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية