24/2/2008

تعرض النائب أحمد سيف حاشد لحملة تكفيرية ضده حيث أتهم هو وصحيفته ” المستقلة ” بأنها تروج للكفر والإساءة للإسلام ، وطالبت هذه الحملة بسحب عضويته تمهيدا لمحاسبته أمام القضاء بتهمة الردة.

إن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات تعلن تضامنها الكامل مع النائب الحقوقي أحمد سيف حاشد وتطالب بصون الحريات وحرية الرأي والتعبير وعدم العبث بأرواح الناس والإستهانة بها والتي أوصلت في السابق بعض المتشددين إلى اغتيال الشهيد جار الله عمر تحت دعاوى الردة ، وتذكر أولئك البرلمانيين ((12برلماني)) الذي يريدون سحب عضوية زميلهم والاحتساب عليه بإلتزامات الجمهورية اليمنية بالإعلان العالمي وبالدستور اليمني خاصة في المادة ((6)) التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير وبالعهود والمواثيق الدولية وبقانون الصحافة المادة ((39)) حول حرية الرأي والتعبير بالمادة 19.

وان المجلس البرلماني هو المفترض أن يقوم بحماية الحريات لا إستئصالها أو تهديد أعضائها .

كما أن التكفير والتخوين يتعارض مع الشرعة الإسلامية والدولية وهو أحد أدوات القمع للحريات ووسيلة من وسائل الاستبداد.