أفرجت السلطات المغربية بتاريخ 10 مايو / أيار 2009 على الشاب الصحراوي ” محمد صالح كاية ” ( 25 سنة ) Mohamed Saleh Guaya بعد أن ظل مختطفا منذ تاريخ 06 مايو / أيار 2009 لدى الشرطة المغربية .
وقد أفرج عن المعتقل الصحراوي المذكور بمدينة الدار البيضاء / المغرب بعد أن تعرض للإختطاف مباشرة بعد خروجه من مكتب الدراسات بشارع القيروان بالعيون / الصحراء الغربية من طرف عناصر الإستخبارات ، الذين من المرجح أنهم قدموا في مهمة خاصة تتعلق باختطاف مواطنين بمجموعة من المدن تجهل حتى الآن أسباب اختطافهم في يوم واحد حوالي الساعة العاشرة ليلا بمدن أكادير و كليميم و العيون وبوجدور.
وكانت عائلة الشاب والمعطل الصحراوي ” محمد صالح كاية ” والحاصل على الإجازة في الإقتصاد قد فوجئت باختطافه ، وتحركت من أجل الكشف عن مصيره لدى مقرات الشرطة والدرك وبجميع المستشفيات وعند أصدقائه بعد أن فقدت الإتصال به عبر هاتفه النقال ، الذي تم إغلاقه مباشرة بعد اختطافه ، مما جعلها تتقصى الحقائق طيلة هذه الأيام قصد التبليغ عن اختطافه لدى النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالعيون / الصحراء الغربية ولدى المنظمات والجمعيات الحقوقية بغرض مطالبتها بالتحرك العاجل للكشف عن مصير ابنها ، حيث قامت العائلة بإرسال شكوى عبر الفاكس للمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط بتاريخ 10 مايو / أيار 2009 وكانت تتهيأ قبل أن تتلقى مكالمة هاتفية من ابنها المختطف للتوجه في اليوم الموالي للتبليغ عن هذا الغختطاف لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالعيون / الصحراء الغربية .
في حين يبقى مصير التلميذ ” رازيقي ياسين ” ( 19 سنة ) مجهولا ، والذي تعرض هو الآخر للإختطاف بتاريخ 06 مايو/ أيار 2009 بعد خروجه من ثانوية الحسن الثاني بساعات قليلة ، حيث فوجئت عائلته بمداهمة منزلها الكائن بزنقة صوريس بالحي الحجري رقم 45 بالعيون / الصحراء الغربية من طرف 05 عناصر قدموا أنفسهم بصفتهم عناصر من الشرطة المغربية ، والذين قاموا بحجز ومصادرة مجموعة من الكتب والأوراق ، التي هي في ملكية إبنها ” ياسين رازيقي ” ، باعتباره تلميذا في السنة الثالثة ثانوي شعبة العلوم الإنسانية ، وكذا مصير كل من :
ـ ” المنفعة عبدالله عبد القادر ” الذي تم اختطافه حسب إفادة عائلته من منزله من طرف عناصر الشرطة ، الذين داهموا المنزل وقاموا بحجز ومصادرة جهاز حاسوبه وهاتفه النقال.
ـ المواطنين ” لحسن زهيد ” ( 27 سنة ) و ” مصطفى صدقي ” ( 36 سنة ) الذين تعرضا للإختطاف بعد أن ظلا حسب شهود عيان خاضعان للمراقبة من طرف البوليس السري بمدينة بوجدور / الصحراء الغربية .
ـ الطالبان ” لمام الحيرش ” و ” الحسين الكوماني ” الذين تم اختطافهما من مقر سكناهم بمدينة أكادير / المغرب ، باعتبارهما طلبة بجامعة ابن زهر بعد مداهمة المنزل المذكور ومصادرة جهاز الحاسوب ومجموعة من الكتب .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية