3/2/2010

تعرض المعتقل السياسي الصحراوي ” الناجم بوبا ” ( 28 سنة ) مساء يوم الأربعاء 03 فبراير / شباط 2010 لاعتداء بشع و سافر من طرف موظفي السجن المحلي بأيت ملول بأمر من مدير السجن، الذي أمر بإخضاعه للتفتيش الدقيق بزنزانته المكتظة بسجناء الحق العام.

ولم تكتف إدارة السجن المذكور بتفتيش المعتقل و أمتعته، بل أقدمت على تكبيل يديه إلى الوراء و الاعتداء عليه بالضرب و السب و الشتم قبل أن تلجأ إلى معاقبته في زنزانة انفرادية دون مراعاة لوضعه الصحي كونه يشتكي من أمراض الكلي و من الروماتيزم.

و يندرج هذا الخرق السافر و العقابي الذي تعرض له المعتقل السياسي الصحراوي ” الناجم بوبا ” الذي يقضي عقوبة سجنية سالبة للحرية مدتها 04 سنوات سجنا نافذا إلى الهجمة الشرسة التي بدأت تشنها المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج على كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في محاولة للتضييق عليهم و منعهم من الدخول في معارك نضالية، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعانون منها داخل السجون المغربية و المصحوبة بالتعذيب وسوء المعاملة و عدم المبالاة بوضعهم الصحي و حرمانهم من الدواء و العلاج و الاتصال بالعالم الخارجي و فق ما تنص عليه القواعد الدنيا النموذجية لمعاملة السجناء و القانون 23 / 98 المنظم للسجون بالمغرب.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
CODESA