1/6/2006

مرة أخرى، وفي تحد سافر للحق في الحياة وللقوانين والتشريعات، وبعد خمسة أشهر من جريمة قتل عادل الزياتي، تعرض المواطن عبد الغفور الحداد عصر يومه الربعاء 31 ماي 2006 حوالي الساعة الرابعة مساء بمقهى بحي المزرعة بسلا لاعتداء بالضرب والجرح المفضي إلى الموت على يد عناصر من شرطة القرب.

وقع ذلك أمام أعين عشرات من المواطنين الذين هبوا احتجاجا في مسيرة عفوية إلى مقر الأمن المركزي بسلا.

إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهو يقف على حيثيات هذا الاعتداء الشنيع:
– يندد بهمجية عناصر ما يسمى بشرطة القرب وبإمعانها في الشطط الممنهج في استعمال السلطة؛

– يتضامن مع عائلة الضحية ومع كل المواطنين الذين يتعرضون لاعتداءات وابتزازات يومية من طرف هذه العناصر؛

– يطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الواقعة بعيدا عن أساليب التهديد والضغوطات على عائلة الضحية والشهود كما وقع في ملف عادل الزياتي، ويدين بالمناسبة إطلاق سراح المتورط في قتل الزياتي بشهادة الشهود؛

– يطالب بمحاكمة العناصر المتورطة في الجريمة ومساءلة المسؤولين عن جهاز مجموعة الشرطة الحضرية عن هذه الجرائم الممنهجة في حق المواطنين؛

– يدعو الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والشبيبية والنسائية والصحافة الشريفة من أجل عمل مشترك لإيقاف هذه الجرائم والدفاع عن حرية وكرامة المواطنين وصيانتها.

عن المكتب
الرئيس: الطيب مضماض