13/5/2009
بحضور 05 مراقبين دوليين من إيطاليا وفرنسا واسبانيا وهيئة دفاع مكونة من 05 محامين من هيئة أكادير ، أرجأت هيئة غرفة الجنايات قضاء الدرجة الثانية محاكمة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” يحي محمد الحافظ إعزى ” و 08 معتقلين سياسيين صحراويين ، أحدهم حضر في حالة سراح مؤقت بعد أن أدين إبتدائيا بسنة واحدة سجنا موقوفة التنفيذ ، والذي حضر بعد أن أجلت محاكمة رفاقه بسبب غيابه بتاريخ 01 أبريل / نيسان 2009 في الجلسة السابقة .
وبمجرد أن تبين لهيئة المحكمة حضور المعتقل السياسي الصحراوي” عمار الفقير ” المتغيب عن الجلسة السابقة ، فوجئت هيئة الدفاع بتسجيل أحد المحامين إسمه للمرافعة عن أحد المعتقلين في نفس الملف ، كمناورة مكشوفة لتأجيل مناقشة الملف إلى غاية 27 مايو / أيار 2009 لتفادي حضور المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” يحي محمد الحافظ إعزى ” ، والذي من المرجح أن تكون حالته الصحية قد ساءت ، بحكم الأمراض التي يعاني منها وإضرابه الذي بلغ 40 يوما في زنزانة إنفرادية بالسجن المحلي بأيت ملول / المغرب ، وهي في نفس الوقت طريقة ملتوية لتفويت الفرصة على المراقبين الدوليين وإرهاق العائلات والمحامون .
واحتجاجا على هذا التأجيل وعدم الإستجابة لمطالب المضربين من قبل إدارة السجون المغربية ، خاضت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مؤازرين من طرف الطلبة والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وقفة سلمية أمام محكمة الإستئناف بأكادير / المغرب ، رددت من خلالها مجموعة من الشعارات المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومنددين بالأحكام الجائرة والقاسية ضدهم .
ولمعرفة مأل الوضعية الصحية لذويهم والسماح لهم بزيارتهم بعيدا عن أي إبتزاز أو ضغط ، حاولت تمثيلية عن المعتقلين السياسيين الصحراويين ، ممثلة في زوجة وشقيقة ” يحي محمد الحافظ إعزى ” لقاء الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بأكادير / المغرب ، إلا أنه رفض استقبالهما دون أن يعطي أي تبرير لهذا الإجراء .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية