13/3/2005
أفادت الأسيرتين الفلسطينيتين عائشة مصطفى صبيحات سكان جنين وايمان محمد غزاوي سكان نابلس، ان اوضاع الاسيرات الفلسطينيات في سجن تلموند للنساء (60) اسيرة قاسية للغاية وفي تدهور مستمر…وقد جاء ذلك خلال زيارة محامية نادي الاسير حنان الخطيب للاسيرات في سجن تلموند…
أولادي لم يعرفوني…الاسيرة ايمان غزاوي قالت انه سمح لها بلقاء اولادها بعد 3سنوات من اعتقالها…ووصفت اللقاء مع اولادها بأنه كان محزناً جداً ومؤلماً وجاء في افادتها [ عندما رآني ابني تركني وذهب فبدأت بالبكاء]…
حاولت ان اغريه بالهدايا التي احضرتها له ولكنه لم يعرفني…لم استطع ان احضن اولادي بسبب العزل البلاستيكي…]
وكانت غزاوي قد تركت ابنها جهاد وهو بعمر 5سنوات ونصف وسـماح بعمر 4 سنوات ونصف…وعندما رأتهم وجدتهم قد كبروا….
مماطلة وإهمال في العلاج:
وقالت الأسيرتين غزاوي وصبيحات ان إدارة السجن لا تقدم العلاج اللازم للأسيرات المريضات وان العلاج فقط يقتصر على حبوب الاكامول وذكرت حالات مرضية منها:
عبير عمرو: ديسك في الظهر
سونا الراعي:الام بالمعدة
سعاد ابو حمد: ديسك في الظهر
آمنة منى: قرحة بالمعدة
وقالت الاسيرتين انه لا تتوفر في السجن اطباء مختصين ولا يوجد طبيبة نسائية وهناك مماطلة في تقديم العلاج واجراء الفحص.
التفتيش العاري وسوء الطعام:
وذكرت الاسيرتان ان سياسة التفتيش العاري المذلة متواصلة بحق الاسيرات وانهن يتعرضن للاذلال خاصة عندما يجبرن على التعري عند نقلهن الى المحكمة…وقالت الأسيرتان ان الاكل المقدم للأسيرات سيء للغاية وأنهن يعتمدن على شراء المأكولات من كنتين السجن مما يكلفهن مبالغ باهضة.
عقوبات لأتفه الاسباب:
وقالت المحامية ان ادارة السجن تفرض على الأسيرتان عقوبات لأتفه الاسباب سواء بالعزل الانفرادي او الحرمان من الزيارة او فرض غرامات مالية عليهن…
وأشرن الى انه يمنع على الاسيرات ادخال الملابس الا كل شهرين مرة ولا يسمح الا بملابس محددة الالوان واحياناً يتم منع الاسيرات من الاشغال اليدوية ولا يوجد تدفئة في الغرف مما يسبب لهن البرد الشديد.