29/5/2009

أمام تماطل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في فتح حوار مع المضربين عن الطعام بالسجنين المحليين بإنزكان وأيت ملول ، فإن كل المؤشرات تشير إلى اقتراب حدوث كارثة إنسانية بعد أن بات المضربون عن الطعام طريحي الفراش لايقدرون على الحركة والكلام وسط التجاهل التم لوضعيتهم الصحية المز رية والخطيرة .

فقد تم نقل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” يحي محمد الحافظ إعزى ” إلى المستشفى ليلا بتاريخ 28 مايو / أيار 2009 ، حيث قضى حوالي ساعتين على الأقل ، ليتم إرجاعه إلى المصحة السجنية قبل أن تلجأ إدارة السجن مجددا إلى تخصيص غرفة له رفقة سجينين من الحق العام .

كما عمدت إدارة السجن المحلي بأيت ملول على معاقبة المعتقل الصحراوي ” بابا الرصاف ” بالسجن الإنفرادي بمبرر أنه يتصل بعائلة ” يحي محمد الحافظ إعزى ” قصد تزويدها بالحالة الصحية لإبنها ، الذي تظل نفس الإدارة تفرض عليه حر اسة مشددة بهدف جعله معزو لا عن العالم الخا رجي ويموت موتا بطيئا .

أما فيما يخص الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين ” حسنة خلاد ” و ” محمود البركاوي ” فإنها سيئة للغاية وباتت تنذر بالخطر بسبب مضاعفات الإضراب المفتوح التي باتت تنعكس على الوضع الصحي والنفسي والعقلي لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بما في ذلك الذين عادوا إلى استئناف الإضراب من جديد .

ولازال المعتقل السياسي الصحراوي ” لحسن الفقير ” يعاني من أمراض البواسير وعدة آ لام أخرى ناتجة عن ما يعانيه من وضعية مزرية بالغرفة رقم 04 بحي القشلة بالسجن المحلي بإنزكان .

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية