16/3/2005
دعا نادي الأسير الفلسطيني في اجتماعه الأخير الذي عقد في رام الله الى احياء مسيرة العشرة آلاف والتي تنطلق من مدينة رام الله يوم 17/4/2005 بمناسبة يوم الاسير.
وقررت هيئة نادي الاسير التعاون مع كافة المؤسسات والقوى ولجان اهالي المعتقلين لإجراء الترتيبات التي تكفل احياء هذا اليوم بزخم شعبي واسع…
واستعرض النادي الأوضاع القاسية التي يمر بها الأسرى مطلعاً على تقارير وشكاوي الاسرى والتي تشير الى مأساوية الظروف التي يعيشها الاسرى…
وقرأ المجتمعون رسالة الاسير خليل براقعة الموجود في سجن هداريم حيث جاء فيها ان الحياة في كافة السجون اصبحت لا تطاق مستعرضاً المشاكل التي يمر بها الاسرى من تفتيش عاري واهمال طبي ومنع زيارات الاهالي واقتحام وتفتيش غرف الاسرى وفرض الغرامات المالية عليهم…داعياً جماهير الشعب الفلسطيني الى التضامن معهم ومساندتهم في سبيل حقوقهم…
وقال عيسى قراقع رئيس نادي الاسير: نعمل على ان يكون يوم (17 نيسان) يوم وطني وجماهيري يوم للحرية..يكفي مماطلة ومعاناة وقهر فقضية الاسرى هي المحك الاساسي لأية تسوية او تهدئة وسلام…
وقال قراقع برنامج احياء يوم الاسير سيبدأ من 15/4 في ذكرى اعتقال مروان البرغوثي ويمتد حتى 25/4 وستكون المسيرة في رام الله…
واشار الى تنوع فعاليات يوم الاسير المقرر إحياؤها من مهرجانات ومسيرات وندوات ومعارض لأعمال الأسرى ومباريات رياضية ومسابقات ثقافية…