19/1/2008

  • يتعرض مدير جريدة الفجر السيد حمادي الجبالي – القيادي في حركة النهضة و السجين السياسي السابق – منذ خروخه من السجن في 26 فيفري 2006 بعد أن قضى به ما يقارب من 16 سنة إلى أشكال شتى من المضايقات و الممارسات التعسفية التي طالت أفراد أسرته و أقاربه و جيرانه و ذلك بفرض حصار خانق على بيته من طرف أعوان الشرطة السياسية المرتدين للزي المدني مستعملين كل الوسائل لإحكام الحصار ضده من سيارات تابعة لمؤسسات عمومية و دراجات و تكليف أعوان مترجلين لمتابعته بطريقة لصيقة و استفزازية و ذلك أينما ذهب لقضاء شؤونه العائلية.
    وقد كرست تلك المحاصرة واقعا من المراقبة اللاقانونية حولت حياة السيد حمادي الجبالي و حياة أسرته إلى معاناة يومية و حولت محيطه إلى سجن كبير و هو ما أفرغ كل معنى لإطلاق سراحه.
    إذ أن تلك الممارسات أعاقته عمليا على ممارسة أي نشاط عام و أي نشاط مهني و حرمته من حق طبيعي و دستوري في الحرية و العمل و القيام بأي نشاط صحفي أو سياسي.
  • كما يتعرض هذه الأيام السيد علي العريض القيادي بحركة النهضة و السجين السياسي السابق إلى محاصرة أمنية من طرف البوليس السياسي حيث يقبع أمام منزله أعوان بالزي المدني يتابعون تحركاته و يضايقونه بمحاصرة لصيقة أينما توجه بواسطة سيارة تلاحقه في كل وقت.

و حرية و إنصاف
تطالب برفع هذه المظلمة المسلطة على السيدين حمادي الجبالي و علي العريض و غيرهما من النشطاء السياسيين و الصحفيين كما تطالب برفع المضايقات على كل المسرحين من المساجين السياسيين و تمكينهم من كامل حقوقهم المدنية و السياسية.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الأستاذ محمد النوري