21/3/2005

نظم نادي الأسير الفلسطيني في الخليل بالتنسيق مع لجنة أهالي الأسرى والأسيرات اعتصاماً جماهيرياً أمام مقرّ الصليب الأحمر في الخليل ،وقد جاء هذا الاعتصام في ظل سياسة القمع والاعتداءات على أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال وضد سياسة الاهمال الطبي والعزل الإنفرادي وحرمان المئات من ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم منذ فترات طويلة وضد سياسة التمديدات في الاعتقال الإداري

وقدشارك في الاعتصام حشد كبير من ذوي الأسرى والأسيرات وممثلين من القوى الوطنية والإسلامية ومدير التربية والتعليم محمد عمران القواسمة ومدير عام مكتب المؤسسات الوطنية وأمين سرّ حركة فتح إقليم وسط الخليل وممثل من أنصار السجين وألقى الأخ أيمن مدير إذاعة الحرية كلمة رحّب فيها بالمشاركين وذوي الأسرى ووجه دعوة إلى إحياء يوم الأسير الفلسطيني وأن يكون يوماً مميزاً من خلال مشاركة الجميع، كما وألقى الأخ أبو العبد سكافي كلمة باسم أهالي الأسرى والأسيرات ودعاهم إلى أوسع مشاركة من قبلهم في مهرجانات التضامن مع الأسرى وانتقد عدم مشاركة الكثيرين من أهالي الأسرى وأكد على أن قضية التفاعل الشعبي والجماهيري مع قضية الأسرى يكون لها تأثير إيجابي على معنويات الأسرى ووسيلة ضغط للإفراج عن كافة الأسرى وتحسين ظروفهم في داخل سجون الاحتلال.

وفي نهاية كلمته أكّد على أنّ يوم الأسير الفلسطيني يجب أن يكون من أكثر الأيام قوة جماهيرية تضامناً مع الأسرى والأسيرات وفي نهاية الاعتصام تحدث الاخ أمجد نجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل عن اوضاع الاسرى والاسيرات داخل السجون وانهم يواجهون هجمة شرسة منظمة من قبل مديريةالسجون الحاقدة تستهدف تحطيم اراتهم وسلب كافة حقوقهم وتجرديهم من انسانيتهم وكرامتهم وناشد جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ان يقفوا صفا” واحدا” وان يكون يوم الاسير هذا العام هو يو العهد والوفاء لاسرانا الابطال واسيراتنا الماجدات من خلال المشاركة الفاعلة في مسيرة الحرية مسيرة يوم الاسير الموافق 17/4/2005م والتي ستنطلق من كافة المدن الفلسطينية لتعلن للعالم ان لاسلام ولا امن دون الافراج عن كافة الاسرى بدون قيد او شرط ..وفي نهاية الاعتصام تم تسليم مذكرة للصليب الاحمر تطالبهم بأن يكون دور الصليب الاحمر اكثر فاعلية وان يعمل على انهاء مشكلةالمنع الامني ضد ذوي الاسرى…

 

نادي الأسير الفلسطيني