5/7/2009
في بيان للمكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان:
العصبة تعبر عن تضامنها مع الجرائد الوطنية الثلاث:”المساء” و”الأحداث المغربية”و”الجريدة الأولى”وتدين الأحكام الجائرة التي تهدف التضييق على حرية التعبير وإرهاب النشطاء الحقوقيين
يتابع المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ببالغ القلق والاستياء المضايقات والقيود التي مافتئت تتزايد على حرية الرأي التعبير وحرية الصحافة من خلال ماتعرضت له جرائد :”المساء” و”الأحداث المغربية”و”الجريدة الأولى” وإدانة الناشط الحقوقي شكيب الخياري وما صرح به أحد المسؤولين بولاية الرباط مؤخرا والمكتب المركزي وهو يتابع هده الأحداث المتسارعة والأحكام الجائرة الصادرة فيها يسجل مايلي :
1- يستنكر ويدين الحكم الجائر الصادر ضد الجرائد الوطنية الثلاث: :”المساء” و”الأحداث المغربية”و”الجريدة الأولى”ويعتبره سابقة في القضاء المغربي ، حيث لأول مرة في تاريخ المغرب يرفع ممثلوا دولة أجنبية دعوى قضائية ضد الصحافة المغربية بموجب الفصل 52 من قانون الصحافة المغربي ، وقد سبق للعصبة أن نبهت إلى أن هدا الفصل يتضمن عبارات فضفاضة تسمح بالمتابعة والعقوبات على نشر مايعتبر من قبيل التحليل والنقد المباح .
2- يستغرب للدعم والتواطؤ الرسمي ضد الصحافة الوطنية من خلال محاكمة الجرائد الوطنية الثلاث والدي جعل القدافي “يستأسد” على حساب الصحافة الوطنية ، في الوقت الذي لم يجرؤ على متابعة صحف دولية أخرى خاصة الايطالية والتي أطلقت عليه مؤخرا “أوصافا دنيئة ” لاتقارن بالمطلق مع ما نشرته الصحف الوطنية الثلاث
3- إن المكتب المركزي وهو يجدد دعمه ومؤازرته للناشط الحقوقي شكيب الخياري ، يدين الحكم الصادر ضده ويعتبره انتهاكا لحرية التعبير ، ويعتبر الغاية من إصداره، هو ترهيب باقي نشطاء الحركة الحقوقية بمنطقة الريف، حتى لاتجهر بمواقفها من الفساد المستشري في بعض أجهزة الدولة في المنطقة .
4- تستغرب للتصريحات التي تفوه بها احد مسؤولي ولاية الرباط إبان تشكيل المجالس الجماعية مؤخرا بمقر الولاية حيث اعتبر الصحفيين الباحثين عن المعلومة قصد نقلها للرأي العام الوطني مجرد “ناموس” و”ذباب” وجب إزالته، وهو أسلوب يذكرنا بالعهد البائد ، والدي أساء ” رجالاته” أنداك لصورة المغرب داخليا وخارجيا
وختاما فان المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يدين جملة وتفصيلا هده الأحكام الجائرة ويعتبرها إحدى تجليات قمع حرية التعبير وكبح الصحافة الوطنية الهدف منها لجم الحركة الحقوقية ، وإرهاب الصحافة الوطنية حتى لا تقوم بفضح الفساد والمفسدين وطنيا ودوليا ، كما يعلن عن انخراطه في كل المبادرات والأشكال النضالية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان سواء كانوا نشطاء حقوقيين أو صحفيين من منطلق الإيمان بحقوق الإنسان في كونيتها
وحرر بالرباط في فاتح يوليوز 2009
المكتب المركزي
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان