5/12/2008
إتهمت فاطمة حقيقة-بازيه بقتل زوجها، وتلقت حكما بالإعدام والذي عارضه مناصرون حقوقيون. لكن لم ينقذها ذلك من تنفيذ حكم الإعدام عليها صباح الأربعاء الماضي.
السيدة. حقيقة-بازيه قامت بقتل زوجها عندما حاول اغتصاب ابنتهما. وأكد محاميها- في حوار له مع الإذاعة البريطانية تنفيذ حكم الإعدام على موكلته.
وقد سبق أن أوقف حكم الإعدام على السيدة حقيقة-بازيه بأمر من محمد هاشمي شهرودي، رئيس القسم القضائي. ومع ذلك فإن القضاة في المحكمة العليا قاموا بتأييد الحكم. في مناسبتين اقتربت السيدة. حقيقة-بازيه من الموت، وفي كل مرة منهما تم إنقاذ حياتها بسبب الاحتجاجات الواسعة التي نفذها حقوقيون وكذلك بتدخل رئيس القسم القضائي.
وقد صدر حكم الإعدام عليها عن محكمة دنيا وتم تأكيده من قبل المحكمة العليا. وقد قام نشطاء حقوق المرأة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بما فيها منظمة العفو الدولية بإدانة حكم الإعدام هذا. وقد بذلت بعض الجهود لكسب عفو أسرة المجني عليه، ولكنها لم تكلل بالنجاح. وبحسب إفادة محامي السيدة. حقيقة-بازيه، ان المساعي المبذولة لكسب عفو أسرة المجني عليه ما زالت مستمرة حتى تأريخ الإعدام.