26/7/2009

استمرت السلطات المغربية بمدينة بوجد ور والداخلة / الصحراء الغربية في مضايقة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان القادمين مؤخرا من الجزائر وحاولت منعهم بكافة الوسائل من اللقاء بالمواطنين الصحراويين، الذين تعرضوا للتهديد بالطرد من العمل وممارسة كافة أشكال المضايقات في حالة استقبالهم للنشطاء الحقوقيين المذكورين رفقة مجموعة من المناضلين الصحراويين.

وذكر هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان أنهم وبتواريخ 22 و23 و 24 من هذا الشهر ظلوا في الطريق الرابطة بين العيون و بوجد ور / الصحراء الغربية يعانون من العديد من المضايقات من طرف الدرك والشرطة وظلت جميع تحركاتهم تخضع للمراقبة، خاصة بمنزل أم المومنين عبد الصمد ومنزل عائلة سلطانة خيا بمدينة بوجد ور، كما أن العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والطلبة بالمدينة المذكورة أكدوا أنهم تعرضوا للمراقبة قبل وبعد مغادرة المدافعين عن حقوق الإنسان مدينتهم.

ونفس الشيء عان منه هؤلاء المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان في الطريق الرابطة بن بوجدو ر والداخلة / الصحراء الغربية بعد أن أقدمت السلطات المغربية ممثلة مرة أخرى بعناصر الدرك والشرطة بتوقيفهم لعدة ساعات وتسجيل أسمائهم وأنواع السيارات التي تقلهم.

وبداخل مدينة الداخلة / الصحراء الغربية باتت عشرات السيارات المدنية وأخرى تابعة للشرطة تتعقب تحركاتهم وتضغط على العائلات الصحراوية من أجل عدم استقبالهم بعد أن فرضت حصارا أمنيا مشددا على مجموعة من الشوارع والأحياء والأزقة ومنازل المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، خاصة منازل أعضاء لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة / الصحراء الغربية التي خصصت إلى جانب مجموعة من المناضلين الصحراويين استقبالا حارا لمجموعة النشطاء الحقوقيين القادمين من الجزائر.

وصرح المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” حمادي الناصري ” الكاتب العام للجنة الصحراوية لاحترام حقوق الإنسان بالسمارة / الصحراء الغربية أن المواطن الصحراوي ” محمد لكحل ” تعرض للتهديد من طرف مدير اتصالات المغرب وقائد المقاطعة وعناصر الشرطة المغربية بسبب استضافته بمنزله لمجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.

ومن المنازل التي كانت تخضع للمراقبة المشددة:

  • منزل المحجوب أولاد الشيخ بحي الأمل بمدينة الداخلة الصحراء الغربية.
  • منزل حسنة الوالي بحي أم التونسي بمدينة الداخلة الصحراء الغربية.
  • أحمد زين مسكة بحي البيسوات بمدينة الداخلة الصحراء الغربية.
  • أحمد حمية بحي أم التونسي بمدينة الداخلة الصحراء الغربية.
  • عبداتي بابيت بحي أم التونسي بمدينة الداخلة الصحراء الغربية.
  • مماي هنون بحي الغفران بمدينة الداخلة الصحراء الغربية.
  • كمال الطريح بحي أم التونسي بمدينة الداخلة الصحراء الغربية.

وخلال مغادرة السيارات التي تقل المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان مدينة الداخلة / الصحراء الغربية، شرعت السلطات المغربية إلى ملاحقتهم حتى مركز المراقبة التابع للشرطة المغربية شمال المدينة، لتبدأ مجددا مضايقتهم وتوقيفهم من قبل عناصر الدرك والشرطة بمختلف نقاط المراقبة الرابط بين مدينة الداخلة والعيون / الصحراء الغربية.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
CODESA