20/5/2008

ضمن إطار الحملات الرسمية التي تشنها السلطات اليمنية ضد الحريات الصحفية وخصوصاً ضد المواقع الإخبارية التي لا تتفق في مهنيتها مع نهج السلطة الإعلامي، وتسعى غالبيتها جاهدة في التقصي عن انتهاكات حقوق الإنسان أقدمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية على حجب عنوان الموقع الإخباري المستقلwww.yemanat.aet ))عن المتصفحين داخل اليمن. وقد تبين أن المتصفحين خارج اليمن تمكنوا خلال اليومين الماضيين من تصفح الموقع، ما يعني أن الموقع تعرض للحجب من قبل السلطات اليمنية بالفعل.

إن منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات لا تستبعد أن يكون من أحد أسباب حجب الموقع هو اهتمامه بمتابعة قضية محرقة خميس مشيط بالسعودية والتي تعرض فيها (18) مواطناً يمنياً للإحراق العمد من قبل قوات الأمن السعودي. وكذلك لتبنى منظمتنا التي يرأسها ناشر الموقع احمد سيف حاشد الناشط الحقوقي المعروف وعضو لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب اليمني متابعة القضية والدعوة إلى مناصرة الضحايا بكافة السبل والإمكانيات المتاحة بتضافر الجهود مع عدد من المنظمات الحقوقية.

ويأتي حجب موقع يمنات بعد يومين من نشر منظمة (هيومن رايتس ووتش) تقريراً في موقعها على شبكة الانترنت باللغتين العربية والانجليزية .. طالبت فيه السلطات السعودية بـ(فتح تحقيق عاجل ونزيه حول الانتهاكات التي تعرض لها الضحايا، وملاحقة كاملة للمسئولين عما جرى ومعاقبتهم بالشكل الملائم). وأرفقت المنظمة في تقريرها رابطاً مسجلاً بالصوت والصورة نشره موقع “يمنات الإخباري” لضحايا المحرقة الذين يؤكدون تعمد شرطة المنطقة إحراقهم. بالإضافة إلى ذلك فأن حجب الموقع جاء أيضا بعد يوم واحد من نشره خبراً عن إعلان عدد من منظمات المجتمع المدني في اليمن تشكيل (الحملة المدنية لمناصرة ضحايا محرقة خميس مشيط) تأييداً لدعوة منظمتنا التي حصلت على توكيل قانوني من بعض الضحايا للدفاع عن حقوقهم.

وفي الوقت الذي نعلن فيه تمسكنا بحقنا الدستوري والقانوني في الدفاع عن ضحايا الانتهاكات الذي يعد “حق لنا وواجب علينا” .. ندعو نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية إلى التضامن والضغط على الحكومة اليمنية من أجل إطلاق كافة المواقع المحجوبة ومنها موقع يمنات الذي أطلق مؤخراً أحداها بما تميز به من مهنية اخبارية محايدة باحثة عن الحقيقة.بيان تضامني مع موقع يمنات الإخباري

ضمن إطار الحملات الرسمية التي تشنها السلطات اليمنية ضد الحريات الصحفية وخصوصاً ضد المواقع الإخبارية التي لا تتفق في مهنيتها مع نهج السلطة الإعلامي، وتسعى غالبيتها جاهدة في التقصي عن انتهاكات حقوق الإنسان أقدمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية على حجب عنوان الموقع الإخباري المستقلwww.yemanat.aet ))عن المتصفحين داخل اليمن. وقد تبين أن المتصفحين خارج اليمن تمكنوا خلال اليومين الماضيين من تصفح الموقع، ما يعني أن الموقع تعرض للحجب من قبل السلطات اليمنية بالفعل.

إن منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات لا تستبعد أن يكون من أحد أسباب حجب الموقع هو اهتمامه بمتابعة قضية محرقة خميس مشيط بالسعودية والتي تعرض فيها (18) مواطناً يمنياً للإحراق العمد من قبل قوات الأمن السعودي. وكذلك لتبنى منظمتنا التي يرأسها ناشر الموقع احمد سيف حاشد الناشط الحقوقي المعروف وعضو لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب اليمني متابعة القضية والدعوة إلى مناصرة الضحايا بكافة السبل والإمكانيات المتاحة بتضافر الجهود مع عدد من المنظمات الحقوقية.

ويأتي حجب موقع يمنات بعد يومين من نشر منظمة (هيومن رايتس ووتش) تقريراً في موقعها على شبكة الانترنت باللغتين العربية والانجليزية .. طالبت فيه السلطات السعودية بـ(فتح تحقيق عاجل ونزيه حول الانتهاكات التي تعرض لها الضحايا، وملاحقة كاملة للمسئولين عما جرى ومعاقبتهم بالشكل الملائم). وأرفقت المنظمة في تقريرها رابطاً مسجلاً بالصوت والصورة نشره موقع “يمنات الإخباري” لضحايا المحرقة الذين يؤكدون تعمد شرطة المنطقة إحراقهم. بالإضافة إلى ذلك فأن حجب الموقع جاء أيضا بعد يوم واحد من نشره خبراً عن إعلان عدد من منظمات المجتمع المدني في اليمن تشكيل (الحملة المدنية لمناصرة ضحايا محرقة خميس مشيط) تأييداً لدعوة منظمتنا التي حصلت على توكيل قانوني من بعض الضحايا للدفاع عن حقوقهم.

وفي الوقت الذي نعلن فيه تمسكنا بحقنا الدستوري والقانوني في الدفاع عن ضحايا الانتهاكات الذي يعد “حق لنا وواجب علينا” .. ندعو نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية إلى التضامن والضغط على الحكومة اليمنية من أجل إطلاق كافة المواقع المحجوبة ومنها موقع يمنات الذي أطلق مؤخراً أحداها بما تميز به من مهنية اخبارية محايدة باحثة عن الحقيقة.

منظمة التغييرللدفاع عن الحقوق والحريات