6/3/2009

منعت قوات الامن المصرى يوم الخميس الموافق 5-3-2009 مجموعة من النشطاء الدوليين , من بينهم عدد من الاطباء والممرضين يحملون جنسيات أمريكية وايطالية , وقد ارجع السبب الى عدم حملهم تصاريح من سفارتهم تقر بانها تتحمل مسئوليتهم فى حالات الحرب , وذلك رغم حملهم تصاريح للسفر .

وقد ابلغت السفارة الامريكية بالقاهرة مواطينها بانها لن تقدر على حمايتهم , وأرجعت ذلك الى عدم تواجد قنصلية بغزة تدبر عملية أخرجهم فى حالات الحرب , ولم يختلف رد السفارة الايطالية كثيرا .

وذلك ما رفضة ممثلى ” المنتدى العربى الفلسطينى (باوهاى – أمريكا ) و الاتحاد العربى الفلسطينى (إيطاليا ) ” وردو اننا نحمل جوازات ومن حقنا السفر الى غزة , وانهم ضمن الشرائح المتفق عليها ضمن أتفاقية ” معبر رفح “حيث تمنح حرية التنقل و نقل البضائع , فإستخدام معبر رفح ينحصر على حاملي بطاقة الهوية الفلسطينية ومع إستثناء لغيرهم ضمن الشرائح المتفق عليها. ومع اشعار مسبق للحكومة الاسرائيلية وموافقة الجهات العليا في السلطة الفلسطينية. وتقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الاسرائيلية حول عبور أى شخص قبل 48 ساعة من الشرائح المتوقعة:( دبلوماسيين- مستثمرين أجانب- ممثليين أجانب لهيئات دولية معترف بها- حالات إنسانية )

على ان تقوم الحكومة الاسرائيلية بالرد خلال 24 ساعة في حالة وجود أي إعتراضات مع ذكر اسباب الاعتراض , و تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الاسرائيلية بقرارها في غضون 24 ساعة متضمنة الأسباب المتعلقة بالقرار.

وطبقا للمعاهدات الدولية الخاصة بحرية التنقل يمنح الرعايا الأمريكيين فيزا الدخول فى المطار أو المعابر دون الحاجة إلى الحصول على فيزات مسبقة فى بلادهم .

وقد أعرب النشطاء عن استيائهم من الممارسات الامنية منذ دخولهم محافظة شمال سيناء , حيث منعتهم قوات الامن المصرية من النوم بجوار المعبر داخل خيام لعدم حملهم موافقة المحافظ , مما اطرهم للمبيت فى العراء .

ومن منطلق حرص المجموعة النسائية لحقوق الانسان على حرية الرأى والتعبير والحق فى التنقل والتزاما بالمادة 12من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية , تطالب المجموعة النسائية الحكومة المصرية بفتح معبر رفح , والتحقيق فى حالات التحرش الامنى بالنشطاء الدوليين .

المجموعة النسائية لحقوق الإنسان