10 /5/2009
قال مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF أن ما تتعرض له الصحافة اليوم من مصادرة وقمع يثير المخاوف من مخاطر جديدة وقاسية ستواجه السلطة الرابعة في اليمن .
وأستغرب المركز ممارسة السلطة القامعة للحريات تحت ذريعة الدفاع عن الوحدة اليمنية ,مبديا خشيته من أن تتحول المفاهيم المطاطية للثوابت والمصلحة الوطنية , والوحدة اليمنية إلى متاريس تختفي وراءها الحقائق والمعلومات , وتمارس باسمها القمع والبلطجة .
وأضاف المركز أن ما تعرضت له صحف “الأيام , والمصدر والنداء ، والشارع , والوطني ، والمستقلة ، والديار ، والأهالي” من منع , ومصادرة واقتحام وحجب مواقع يكشف وجه السلطة الشمولي وتمسحها بالديمقراطية وحقوق الإنسان .
وأعتبر مركز الحريات الصحافية CTPJF – الذي يترأسه الصحافي والناشط الحقوقي المعروف محمد صادق العديني-أن ما تتعرض له الصحافة اليمنية اليوم من قمع ورقابة مسبقة وتدخل بسياستها يعد انتهاكا سافرا لحرية التعبيروحق الحصول على المعلومة.
وآسف أن تتحول الصحافة إلى ضحية لممارسات خاطئة مارستها السلطة ، وهدف أساسي لأجهزة بوليسية هادرة للحقوق والحريات.
ودعا المركز كافة الصحافيين إلى رص صفوفهم لمواجهة هذه الانتهاكات والدفاع عن مهنتهم التي تواجه انتهاكات مستمرة من قبل أجهزة سلطة تعمل بأدوات شمولية.
وفيما يخص قضية اختطاف الزميل صلاح الجلال رئيس تحرير”صحيفة 17 يوليو” طالب المركز السلطة سرعة الكشف عن مصيره ، وتقديم الخاطفين للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وأشار CTPJFإلى أن اختفاء صحافي دون معرفة شيئا عن مصيره يعد تصعيدا خطيرا يهدد حياة الصحافيين جميعا وينبئ عن مستقبل مليئا بالمخاطر للصحافة في اليمن.
صادر عن:
مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF