10/5/2005

أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد وبعد انتظاره ما يقارب أربعة ساعات حتى تمكن من الدخول ولقاء الأسرى، حيث أطال السجانين الوقت بين الاسير الاول والثاني، حتى تمكن المحامي من الالتقاء بأسيرين فقط، حيث اشار الاسير علاء عابد خالد يحيي من مدينة جنين الذي اعتقل بتاريخ 6/8/2005 وحكمت عليه المحكمة الإسرائيلية 45 شهر+غرامة مالية 3000 شيكل، اشار الى وضع السجن السيء جداً حيث تستمر ادارة السجن بمماطلة تقديم العلاج الطبي المناسب للأسرى المرضى وخصوصا الأطباء المتخصصين.

واشار عن وجود حالات مرضية بحاجة ماسة للعلاج وهم:

    • 1. محمد حسني شباني:عرابة/ جنين، مرض في العينين

 

    • 2. سامي مصطفى ابو بكر: نابلس، يعاني من مرض في العينيين، ودائما يشعر بوجع في القلب.

 

    • 3. علاء عابد خالد يحي:جنين، يعاني من اوجاع في العينين.

 

    4. يوسف خربوش:طولكرم، يحتاج لاجراء عملية فجسمه محروق ويده مبتورة.

وأشار الأسير علاء ان وضع السجن الصحي سيء للغاية حيث ان وضع الغرف الصحي سيء بسبب اغلاق الشبابيك بقطع الصاج مما يجعل جو الغرف بارد ورطوبته عالية، اضافة الى ان وضع الحمامات غير صحي اذ انها قديمة للغاية، وفتحات المجاري مفتوحة وتخرج منها الحشرات والفئران، واشار علاء ان الطعام المقدم من قبل الادارة سيء وقليل حيث انه لا يكفي لأسيرين في حين انه يقدم لعدد كبير جدا، ويضطر بعض الاسرى الى شراء الطعام من الكنتين على حسابهم الخاص وبأسعار عالية ، في حين لا يستطيع العديد من الأسرى الحصول على الطعام من الكنتين بسبب سوء أوضاعهم المالية.

وأشار المحامي ان الأسرى يعانون من وحشية السجان في معاملته مع الأسرى وخصوصا انهم يماطلون في تقديم العلاج للأسرى المرضى، واستمرار سياسة منع الأسرى من لقاء ذويهم ولأتفه الأسباب.

وعلى صعيد آخر تمكن محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد من زيارة سجن تلموند للنساء والالتقاء بأسيرتين، حيث أشارت الأسيرة مها حسين يوسف عواد زريا من مدينة نابلس ان وضع السجن صعب وقاسي، والأسيرة محكومة 45 شهر وغرامة مالية 3000 شيكل، وهي ممنوعة من الزيارة وأضافت ان الأسيرة ايرينا سراحنة من مدينة بيت لحم مريضة حيث تعاني من مشاكل في الغدد وبحاجة ماسة للعلاج.

واشار الاسيرات للمحامي محاميد ان وضع الغرف سيء حيث الرطوبة العالية وضيق حجم الغرف واستمرار الاستفزازات من قبل الادارة بحقهن.

نادي الأسير الفلسطيني