17/11/2008

اصدرت نقابة الصحفييين فى ايران بيانا انتقدت فيه اللجنة المكلفة بمراقبة اجهزة الاعلام وذلك لاغلاقها دار شهرفان للنشر. وقد جاء فى البيان:” التعديل التاسع يقول: فى الجمهورية الاسلامية , الحرية , الاستقلال, الوحدة وامن حدود البلد واحدة لا تتجزأ, وان امن البلد هو مهمة الحكومة والشعب. ولا يخول لاى مجموعة او منصب , باسم الحرية, ان يعرضوا للخطر الاستقلال السياسى, الثقافى, الاقتصادى, العسكرىللبلد, وليس هناك منصب مخول له باسم تامين الاستقلال والمحافظة على البلد, نزع الحقوق الشرعية بشكل غير قانونى.

لكن للاسف الشديد, نرى خطوات وافعال من بعض المؤسسات التى هى نفسها مناط بها تنفيذ القانون الدستورى, نرى ان ممارستها للدفاع عن حقوق المواطنين هى فى الاساس تشكل خروقات لهذه الحقوق. هذه المؤسسات ضلت طريقها فى تامين الحريات والحفاظ على حقوق المواطنين . ان اغلاق والغاء حق النشر فى السنوات الاخيرة يعد احدى هذه الخطوات.

ان نقابة الصحفيين فى ايران ظلت تدعو ولعدة مرات السلطات الحكومية المؤسسات التى تشرف على مراقبة الاعلام المقرؤ لاحترام القوانين واحترام حرية المواطنين, خصوصا حرية المطبوعات وحرية انتشار المعلومات. للاسف, خلال هذه السنوات, باصرار دائم وبشكل غير قانونى, تتعرض حرية الصحافة, الاستقلال المهنى, و الامن المهنى للمراسلين للهجوم , مع ترك القليل جدا من الحرية . نحن لا نعترف بان هذه الافعال تصب فى مصلحة الوطن, ولا مصلحة المواطنين ولا الحكم.

ماذا نجنى من تقييد الصحافة سوى انتشار الفساد والسلطات الدكتاتورية؟ لهذا السبب, تنتقد النقابة اغلاق قرار شهرفان امروز وسحب الترخيص من ارزنهانج. نحن نعتبر هذه الافعال غير صحيحة ونطالب لجنة مراقبة الاعلام ان تكون اكثر اجتهادا وتنظر لدور الصحافة بشكل ايجابى.

المصدر: صوت ايران لحقوق الانسان