2 أغسطس 2003

يتميز المجتمع العراقي بأتساع شريحة الأفراد المعاقين أو من يسمون بذوي الاحتياجات الخاصة والتي لا يكاد يخلو أي مجتمع منها والتي كبر عددها هنا بسبب تصرفات النظام المقبور اللامسؤلة تجاه الإنسان في العراق حيث استخدم كافة أنواع الأسلحة وكل أنواع التعذيب لقمع معارضيه .وشن ثلاثة حروب دولية هي الأكثر دمارا بين نضيراتها وآخرها استخدمت فيها أكثر الأسلحة فتكا وما زالت آثار تلك الحرب إلى الآن ،ومما يزيد الموقف تعقيدا ويزيد من معانات تلك الشريحة انعدام الإحصائيات الدقيقة عن عدد المعاقين ومحاولة النظام السابق استخدام معاناتهم لأغراض سياسية وخصوصا الأطفال منهم واليوم نحن نتساءل من لهذه الشريحة والتي نتوقع أن تكون أعدادها الأكبر في الشرق الأوسط وربما العالم نسبة إلى عدد السكان في العراق ، عانت هذه الشريحة الكثير خلال العقود الماضية واليوم تتطلع إلى من يأخذ بيدها .

– أن جمعيتنا تطالب السلطة المدنية ومجلس الحكم ووزارة الشؤون الاجتماعية ومستشاريها بالالتفات لكل المؤسسات والجمعيات التي تعنى بأمر تلك الشريحة وإعادة الحياة أليها وإصلاح ما تضرر منها وتقديم الدعم المادي والفني وتوفير الخبرة اللازمة لأعادت بنائها بشكل علمي .

– توفير الأحصائيات والمعلومات اللازمة عن هذه الشريحة وبما يسهل على المختصين والمهتمين عملهم .

– المباشرة بفتح مراكز تأهيل للمعاقين في العراق من شماله لجنوبه وحسب الحاجة على أسس علمية تضمن تأهيلهم ومساعدتهم على أن يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم .

– أن جمعيتنا أيضا تدعو جميع هيئات الصليب والهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى إلى زيارة هذه المؤسسات والجمعيات للوقوف على أوضاعها وتقييم احتياجاتها والمساهمة في تأهيلها ونحن على استعداد للمساهمة بكل ما يمكن أن يخدم تلك الشريحة.

المرفقات:عدد(3)
1- نسخة من كتاب مركز المغيرة للتأهيل الذي يعاني من نقص كبير في المعدات الضرورية للمركز كي يستطيع الاستمرار بتقديم خدماته ل(7026)من ذوي الاحتياجات الخاصة .
2- نسخة من النداء المنشور في الصفحة (5) من صحيفة الصباح في عددها (20) في 17/7/2003والمقدم من سكنه مدينة الذرى (المعوقين بنسبة 100%).
3 – مقتطفات من كلمة جمعية الصم والبكم للمؤتمر التأسيسي للجمعية نقدم هذه المرفقات كنموذج لما تعانيه هذه الشريحة الكبيرة في العراق .