29 أكتوبر 2003

( جماعة حقوق الإنسان في العراق )
ادان الامين العام لجماعة حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي الحادث الارهابي المؤلم الذي استهدف العالم المجاهد اية الله السيد محمد باقر الحكيم واكثر من ثمانين من صحبه الابرار بعد انتهاء صلاة الجمعة في الاول من رجب 1424 الموافق 29 اب 2003 ، وحمل مسؤولية دول التحالف في التخلخل الامني بالعراق، وطالب تسليم الملف الامني الى العراقيين، وضرورة القبض على الجناة، وتقديمهم للمحاكمة. كما حث مجلس الحكم بضرورة الاسراع في اعتقال وتقديم كل البعثيين الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب العراقي الى المحاكمة، والى اتخاذ الخطوات العملية لمنع تكرار مثل هذه المجزرة.

وطالبت الجماعة جميع المنظمات الانسانية والجماعات الاخرى استنكار هذا الحادث، والضغط على دول التحالف لاعطاء الملف الامني للعراقيين.
وناشدت الجماعة الشعب العراقي بشيعته وسنته وقومياته ومذاهبه، التنديد بهذا العمل الاجرامي، وتضييع الفرصة لاعداء الشعب في استغلال هذا الحادث لتفتيت وحدة الشعب والهاءه عن العمل المستمر، والدؤوب لبناء العراق، وانهاء اثار الحقبة الصدامية الاجرامية.

وتعزي جماعة حقوق الانسان في العراق، الامة الاسلامية، والشعب العراقي، وعائلة الفقيد الغالي، وخاصة سماحة حجة الاسلام السيد عبد العزبز الحكيم، بهذه المصيبة الكبرى سائلين العلي القدير ان يتغمد الفقيد العزيز برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، ان يلهم ذويه الصبر والسلوان.