3/6/2005
أفاد أهالي المعتقلون الفلسطينيون القابعون في سجن نفحة لنادي الاسير الفلسطيني انهم تعرضوا لعملية اذلال بشعة وإجراءات قاسية خلال زيارة ابنائهم في سجن نفحة، وعبّر الاهالي عن سياسة مشددة نفذتها شرطة سجن نفحة مع الاهالي بعد انتظارهم ساعات طويلة تحت اشعة الشمس الحارقة، ومنعهم من ادخال الملابس اللازمة لذويهم…
وقال والد الاسير خالد الازرق ان تفتيشات مذلة تعرض لها اهالي الاسرى رجالاً ونساءاً بشكل خطير الى درجة ان العديد من اهالي الاسرى قرروا عدم الزيارة.
وقال ان اسرى نفحة يشتكون من حرمانهم من تقديم امتحانات التوجيهي لهذا العام موجهين نداءاً الى وزارة التربية والتعليم ووزارة الاسرى التدخل السريع للسماح لهم بتقديم الامتحانات وطالب اسرى نفحة ادخال كتب التوجيهي لهم بسبب وجود نواقص كثيرة فيها.
وانتقدت زوجة الاسير رزق صلاح نوعية الباصات التي تقلهم الى السجون قائلة انها باصات قديمة وغير حديثة وتسبب التعب والإرهاق لذوي الأسرى خاصة ان الأهالي يقطعون رحلة طويلة منذ الرابعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً خلال زياراتهم لسجن نفحة.
ومن جهة أخرى قال قاسم الازرق والد الاسير داود القابع في سجن رومينيم انه فوجئ خلال زيارته لولده يوم الخميس 2/6 بخروج الاسرى الى غرفة الزيارة مقيدي الأرجل بسلسلة الأغلال وبشكل جماعي وكأنهم حيوانات.
واشار ان الوضع كان مؤلماً وقاسياً خلال الزيارة ونحن نرى ابنائنا مربوطين بهذا الشكل المذل موضحاً ان ذلك تم كعقاب للمعتقلين داخل السجن والذين بدأوا تحركاً باحتجاجات لتحسين شروط حياتهم الإنسانية.
وقال ان ابنه اخبره ان الوضع في السجن سيء للغاية حيث تمارس أساليب التفتيش العاري وفرض الغرامات ويفتقد المعتقلون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية.
واشار ان سجن رومينيم مهمل بالكامل من المؤسسات ووزارة الاسرى ويحتاج المعتقلون فيه الى دعم ومساندة وتكثيف زيارة المحامين والصليب الاحمر الدولي.