18/11/2007

شارك رئيس و أمين سر المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية جلسات النقاش التي أقامتها الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان واستضافها مركز القاهرة لحقوق الإنسان في القاهرة,مطلع هذا الشهر تحت عنوان “الحريات العامة والتعبيرِ في سورية-رَفْع الأصواتِ ضدّ الظلمِ ” إلى جانب مجموعة من الناشطين الحقوقيين السوريين.

دار النقاش حول الظروف السياسية الإقليمية الحالية, ثم تطرق للمبادرات الغربية للإصلاحِ الديمقراطيِ في سورية, كما تم استعراض حركة حقوقَ الإنسان في سورية مِنْ ربيعِ دمشق إلى شتاءِ دمشق , وبعدها قدم مرصد حماية مدافعي حقوقِ الإنسان المكون من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب أفكارا هامة للتشبيك مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي مع عرض آليات الهيئات الدولية سيِّما مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ودور وتفاعل المنظمات غير الحكومية في تلك الهيئات .

ممثلو المنظمة الوطنية قدموا تشخيصا للحركة الحقوقية السورية وعرضوا (من وجهة نظرهم) المعوقات والتحديات التي تواجه تلك الحركة , كما تبنت الفيدرالية الدولية اقتراح أعضاء المنظمة الوطنية عن حاجة العمل الحقوقي في سورية إلى المأسسة والإدارة كأولوية تعاني من غيابها اغلب منظمات المجتمع المدني السورية.

المنظمة الوطنية تعتبر نقاشات القاهرة جيدة ومفيدة ,وتسهم في دفع العمل الحقوقي للأمام , وكانت تتمنى لو حضر تلك النقاشات الناشطين السوريين الأكراد الذين منعتهم السلطات السورية من السفر , حيث ُغيّبت وجهة نظر هامة لشريك رئيسي في الوطن .

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية تشكر كل القائمين على هذا اللقاء وتتمنى من الجميع العمل على تنفيذ التوصيات المقررة وتفعيل ما اتفق عليه ,على أمل تكرار تلك اللقاءات.

مجلس الإدارة