11/3/2008
لا يزال السجين السياسي السابق فوزي البجاوي ( المقيم حاليا في إيطاليا ) محروما من حقه في تجديد جواز سفره و أصبح بالتالي محروما من العودة إلى وطنه و زيارة عائلته بمدينة منزل بورقيبة ،
علما بأن فوزي البجاوي قد قضى عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات خضع بعدها للمراقبة الإدارية ثم تحصل ، بعد محاولات عديدة ، على جواز سفر وغادر البلاد التونسية إلى إيطاليا بصورة قانونية غير أن القنصلية التونسية بإيطاليا رفضت تجديد جوازه في جوان 2007 و كان جواب القنصل في المرات الخمس التي التقاه فيها : ” الأمر ليس بيدي ..! ”
و قد أكدت عائلته للجمعية أن والدته و ابنته قد اتصلتا مباشرة بوزارة الداخلية 4 مرات بعد توجيه عديد الرسائل مضمونة الوصول لرئاسة الجمهورية و إدارة الحدود و وزارة العدل ،
و الجمعية إذ تطالب السلطات المعنية باحترام القانون الذي يفرض تمتع كل التونسيين على قدم المساواة بحقهم في استخراج و تجديد أوراق الهوية ووثائق السفر ، فهي تنبه إلى خطورة الإجراء المتخذ بحق فوزي البجاوي حيث يعني واقعيا حرمانه من العودة إلى بلاده ، ويخرق بالتالي الفصل 11 من الدستور الذي ينص على أنه : ” يحجر تغريب المواطن عن تراب الوطن أو منعه من العودة إليه “.
كما تجدد الجمعية دعوتها لإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين و إنهاء نفي المئات من الملاحقين لأسباب سياسية و رفع المضايقات عن الآلاف من المسرحين .
الرئيـــــس
الأستاذة سعيدة العكرمي