17/12/2007

في خطوة تصعيديه قامت السلطات الأمنية مساء اليوم الاثنين 17-12-2007 باعتقال:

  1. الدكتور وليد البني من مدينة التل بريف دمشق وهو طبيب مستقل ذو ميول ليبرالية اعتقل سابقاً ضمن اعتقالات ربيع دمشق عام 2001 وأطلق سراحه في 18 كانون الثاني (يناير) بعد قضائه أربع سنوات وخمسة أشهر من أصل الحكم البالغ خمس سنوات.
  2. الدكتور محمد ياسر العيتي من مدينة دمشق وهو طبيب خريج بريطانيا,مستقل ذو ميول إسلامية ,انتخب لأول مرة في المجلس الوطني لإعلان دمشق.
  3. علي العبد الله من مدينة قطنا بريف دمشق .

والقاسم المشترك لهؤلاء عضويتهم في المجلس الوطني لإعلان دمشق , وبذلك ينضم المعتقلين الثلاثة إلى أربعة معتقلين سابقين لا زالوا محتجزين على خلفية مشاركتهم في الاجتماع العمومي للمجلس الوطني لإعلان دمشق الذي حضره163 شخص في1-12-2007 وهم: الدكتورة فداء أكرم الحوراني”حماة” رئيسة المجلس والدكتور احمد طعمه الخضر “دير الزور” وأكرم البني “دمشق” أميني سر المجلس وجبر الشوفي”السويداء”.

ويأتي هذا الاعتقال ليؤكّد استمرار الحملة الأمنية التي يتّسع نطاقها ويتلاحق, بينما تتجاهل السلطات السوريّة نداءات المنظّمة لإيقاف موجة الاعتقالات في سوريّة لمخالفتها للدستور والقانون, سيّما وانّ السلطات السوريّة لم تبرّر أسباب هذه الاعتقالات,لا في الصحف الرسميّة, ولا في وسائل الإعلام, ولا أمام منبر القضاء ، وفقاً للأسلوب المتبع في الدولة القانونيّة, التي تستبعد الحلول الأمنيّة, وتحترم الحقوق الشخصيّة وحرية التعبير.

إن هذا التصرف يعيد إلى الأذهان الممارسات السابقة للأجهزة الأمنية وبناء جدار الخوف، بشكل يعيق معه تحول سورية إلى دولة قانون ومؤسسات .

إن المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تعرب عن قلقها البالغ إزاء اتساع نطاق الاعتقالات في سوريّة المستندة لإعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد منذ أربع وأربعين عاماً ونيف ,تطالب السلطات السوريّة بإطلاق سراح الزملاء في إعلان دمشق و تطالب السلطات بإيقاف مسلسل الاعتقالات فوراً.

رئيس مجلس الإدارة

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية