14/12/2009
إن جمعية “ماتقيش ولادي” مافتئت تندد وتنظم وقفات احتجاجية من أجل اعتقال ومحاكمة مغتصبي الأطفال. فلم تكن تجد إلا أذنا من طين وأخرى من عجين. إن جمعية “ماتقيش ولادي” لم تكن تندد ببطء آلة العدالة من أجل المزايدات و لكن لإثارة الإنتباه لما يمكن أن يترتب عن عدم إسراع هذه المسطرة والوصول إلى الحقيقة واعتقال المتهم ومعاقبته وفق ماينص عليه القانون. الدليل هو ماوقع مساء يوم الجمعة 11 دجنبر بحي عين الشق بالدار البيضاء حيث قام طفل في سن الخامسة عشر من عمره بقتل شاب في الثلاثينات من عمره لأنه اغتصب أخاه القاصر ذو السابعة من عمره.
الوقائع تعود إلى بداية شهر أكتوبر حيث تم اغتصاب الطفل معاد المزداد في شهر نونبر من سنة 2002 لثالث مرة من طرف الهالك المسمى قيد حياته خالد والملقب بزريقة. التجأت عائلة الضحية إلى العدالة وتقديم شهادة طبية تؤكد تعرض الطفل للإغتصاب بشكل عنيف ترتب عنه تمزيق دبره. إلا أن عائلة الضحية تفاجأ بإطلاق سراح الفاعل. وقد قامت عائلة الضحية إلى جانب ثلاث عائلات أخرى كان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء قد أطلق سراح مغتصبي أبنائهم في نفس اليوم بوقفة احتجاجية بشكل عفوي. وبقي الحال إلى ماهو عليه لمدة تزيد عن الشهرين إلى أن وقع ماتحذر من وقوعه جمعية “ماتقيش ولادي”.
إن جمعية “ماتقيش ولادي”:
ـ تدين واقعة اغتصاب الطفل معاد.
ـ تدين بطء آلة العدالة في هذه الواقعة حيث لو تم التعامل باحترام المسطرة القانونية والتعامل معها بشكل جدي لما وصلت الأمور إلى القتل.
ـ تطالب بتسريع المساطر القانونية في حق مغتصبي الأطفال والحكم عليهم وفق مقتضيات القانون الجنائي وعدم إطلاق سراحهم لحمايتهم من ردود أفعال عائلات الضحايا التي تعتبر إطلاق سراح مغتصبي أطفالهم كاستفزاز لهم ولأبناءهم
نجية أديب، رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي”
الهاتف: 0661180154