25/6/2005

  • 95% من الاسرى والمعتقلين تعرضوا للتعذيب
  • القضاء الإسرائيلي شرع التعذيب والضغط النفسي
  • الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول التعذيب في السجون الإسرائيلية

    اصدر نادي الاسير الفلسطيني بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الذي يصادف يوم 26/6/2005 دعا فيه الى عقد مؤتمر دولي حول ممارسات التعذيب والمعاملة القاسية بحق الاسرى والاسيرات الفلسطينين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

    وقال البيان ان 95% من الاسرى والمعتقلين تعرضوا للتعذيب والضغط النفسي والمعاملة القاسية خلال مرحلة اعتقالهم واستجوابهم.

    وقد تصرفت دولة اسرائيل كدولة فوق القانون الدولي بتشريعها قوانين لممارسة التعذيب بحق الاسرى وبأساليب محرمة دوليا وتتنافى مع اتفاقية مناهضة التعذيب والاعلان العالمي لحقوق الإنسان…..

    وقد وصل عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ عام 1997 الذين سقطوا بسبب التعذيب والضغط النفسي الى 178 شهيدا. ولم يقدم اي مسؤول اسرائيلي للمحاكمة والمسائلة عن جرائم حرب ارتكبت في اقبية التحقيق والسجون لأن القانون الإسرائيلي أعطى الحماية للمحققين ولم يسمح بملاحقتهم.

    واشار البيان أن التعذيب يبدأ مع الأسير منذ لحظة اعتقاله حيث يتعرض للتعذيب والتنكيل والاذلال وبطرق وحشية وبربرية حتى قبل وصوله الى مركز التحقيق ودون ابراز امر الاعتقال وبيان حقوق المعتقل.

    وأصبح التنكيل بالمعتقلين قانوناً وسياسة روتينية وعبارة عن قرصنة وزعرنة يقوم بها الجنود الاسرائليون خلال اعتقال وتوقيف الأسرى أو خلال نقلهم في الشاحنات العسكرية.

    ومارس المحققون الاسرائليون ما يسمونه (التحقيق العسكري) مع الأسرى وهو استخدام العنف الشديد والضغط النفسي الهائل ويتقرر من المحكمة العليا والمستشار الاقضائي الاسرائيلي بحجة انتزاع اعترافات من المعتقل .

    وقد تعامل المحققون مع الأسير الفلسطيني (كقنبلة موقوتة) وارهابي وتصرفوا مع الاسرى كانهم ليسوا من بني البشر.

    وحسب نادي الاسير فان التعذيب الذي مورس بحق الاسرى خلال انتفاضة الاقصى لم يعد فقط من اجل انتزاع المعلومات وإنما أصبح تعذيبا من اجل التعذيب و لإشباع دوافع انتقامية وعدائية متأصلة لدى المحققين والجنود.

    فلا يوجد اي منطق لسبب امني اجبار اسير على جرع البول او اكل التراب او تعريته اما المجندات أو اطلاق كلاب مسعورة عليه او التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب .

    وحسب صحيفة هآرتس الاسرائلية يوم20\4\2003 فإن كل فلسطيني اصبح عدواً وان أسباب هذه التصرفات الاانسانية مع الاسرى هو شعور المحققين والجندي انه لن يحاسب على افعاله وانه سيحظى باسناد من رفاقه وقادته.

    ان حياة الاسير الفلسطيني قد هبطت عند المؤسسة العسكرية والامنية الاسرائيلية الى ادنى حد وقد وصل الامر ان بعض الجنود قالوا ان ما يقومون به من سياسة اذلال وعمليات قمع وحشية بحق الاسرى ما هو الا مجرد متعة.

    واعتبر بيان نادي الاسير ان ظاهرة تصاعد سياسة التعذيب الوحشي بحق الاسرى والمعتقلين مؤشر على فساد اخلاقي وقيمي وتدهور كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تتصرف بفلتان ودون اي رادع قانوني وانساني.

    وذكر نادي الاسير ومن خلال توثيق المئات من حالات الاسرى الذين تعرضوا للتعذيب .

    اشكال واسايب التعذيب ومن بينها:

    1- الحرمان من النوم وقضاء الحاجة.

    2-الاعتداء بالضرب الجسدي المبرح.

    3-الشتائم البذيئة والمهينة و التحقير.

    4-الشبح بأشكال مؤلمة ولساعات طويلة.

    5-اسماع المعتقلين اصواتاً مزعجة.

    6- الكي بالسجائر.

    7-عدم تقديم العلاج للجرحى والمرضى.

    8-الاحتجاز في زنازين قذرة وسيئة مليئة بالرطوبة لا يدخلها الهواء ولا الشمس.

    9-التهديد بالاغتصاب والتحرش الجنسي.

    10-شد القيود بشكل مؤلم واحكامها بشدة.

    11-منع المحامين من لقاء المعتقل فترة طويلة.

    12-الخنق بالكيس.

    13-استخدام كلاب متوحشة لترويع الأسير.

    14-اعتقال احد افراد العائلة كوسيلة ضغط.

    15- التعرض للبرد والحر الشديدين.

    16-التهديد بابعاد المعتقل وهدم منزله.

    نادي الاسير الفلسطيني 25/6/2005

    نادي الاسير الفلسطيني