29/4/2008
بسعادة غامرة استقبلت جمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين نبأ تبني اللجنة الاولمبية العراقية علاج الزميل الصحفي الرياضي قاسم العبيدي اثر المناشدة التي اطلقتها الجمعية قبل فترة وجيزة جدا ونشرت في الصحف العراقية داعية رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والمنظمات العراقية والدولية ذات العلاقة الى مد العون لزميلنا العبيدي الذي اصيب بمرض الفشل الكلوي الحاد وضمورالعضلات الذي استوجب رقوده في احدى مستشفيات العاصمة الاردنية عمان منذ اكثر من ستة اشهر استنفدت خلالها عائلته ما عندها لتضطر الى الاستدانة من اجل ابقائه ينال العلاج المؤقت المتمثل بغسل الكلى المستمر وحتى يتسنى نقله الى احدى المستشفيات الاوربية المتطورة والتي يمكن ان ينال العلاج الفعال فيها.
والجمعية اذ تشد على ايدي القائمين على اللجنة الاولمبية العراقية لمبادرتها الكريمة هذه تعلن وبفرح غامر انها تلقت العديد من الاتصالات من زملاء المهنة ومن مؤازرين لها تضمنت مطالبة الجمعية بتقديم الشكر الى اللجنة الاولمبية بالنيابة عنهم عبر بيان تعلن فيه الجمعية ان الكثيرين كانوا يتوقعون ان تأتي الاستجابة السريعة من احدى الرئاستين ,سيما وان تبني علاج مريض فرد واحد ليس صعبا او عصيا على التخصيصات المالية ,كما ان علاج صحفي على نفقة احدى الرئاستين ليس بالامر الكبير وخاصة اذا راعينا ان الصحافة واحدة من اعمدة الحكم الرشيد.
واستنادا الى هذه المطالبات تجد جمعيتنا نفسها ملزمة بايصال اصوات المطالبين الى من يعنيهم الامر املة ان تلقى المناشدات سواء التي تصدر عن جمعيتنا او عن اية منظمة تعنى بالشؤون الانسانية او القطاعية الاستجابة المطلوبة من رعاة الحكم والقانون والجهات ذات العلاقة,لان بناء الدولة يبدأ ببناء الانسان اولا,وتسأله تعالى ان يوفق الجميع لما فيه خير العباد والبلاد والله من وراء القصد