30/4/2008

اخذت الدعوى القضائية المرفوعة من حكومة اقليم كرد ستان ضد الزميل محمد صالح حجي طريقها نحو المزيد من التعقيد , فبعد ان بدأ النظر بالدعوى في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ارجأ قاضي تحقيق المحكمة المعنية بالدعوى النظر في مجرياتها حتى السادس من ايار المقبل.

وقال بعض الزملاء من الصحفيين ان الجلسة التي استهلت بها الدعوى استغرقت بعض الوقت ومن دون انهائها مما جعل الادعاء يطالب بتأجيل المحاكمة,الامر الذي استجيب له من القاضي, وبما يجعلنا نقلق اكثر بشأن زميلنا محمد صالح حجي سيما وان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين سبق وان اطلقت مناشدة دعت فيها حكومة كردستان ومسؤليها الى اعادة النظر بالموقف المتصلب من زميلنا محمد صالح حجي الذي مارس دوره الصحفي بنشر تصريح لمسؤل في الاتحاد الاسلامي الكردستاني,ويبدو انه لم يرق للمسؤلين في حكومة الاقليم التي رفعت الدعوى ضد زميلنا.

ان جمعيتنا اذ تذكر بما يتعرض اليه زميلنا تشدد على انها قلقة ازاء الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون في كردستان العراق ,خاصة وان المحاكمات التى يتعرض لها الصحفيون هناك تمثل مخالفات لجميع المواثيق والقوانيين الدولية للدستور العراقيومن هنا فان الجمعية تهيب بالمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالصحافة والاعلام والشؤون الانسانية مساندة زميلنا وغيره من الصحفيين الذي يحتمل تعرضهم الى ما يتعرض اليه كثير من الصحفيين في كردستان و بذل اقصى الجهود لدعم حرية الصحافة وحرية التعبير. وتعلن في الوقت ذاته ان استمرار النظر في الجلسات في دعوى زميلنا تكريس لتغييب الديمقراطية واستغلال القوانين التي غيبت لفترة طويلة من الزمن ولكنها اعيدت الى التفعيل في اتجاه الى ترهيب الصحفيين من نشر الحقائق والوقائع وبأسم القانون للاسف وخير دليل على هذا ان التحقيق الابتدائي مع زميلنا محمد صالح حجي والذي تم بعد الفبض عليه في السادس عشر من اذار الماضي جرى في مديرية مكافحة الاجرام في دهوك , وهذ ما اقلقنا واقلق زملاء المهنة الذين اتصل كثير منهم بنا معربين عن اسفهم لما حدث وتضامنهم مع الزميل حجي في محنته التي نسأله سبحانه ان تنتهي على خير وبما فيه مصلحة القلم والحقيقة والله الموفق

الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين
مكتب التنسيق الاعلامي