1/5/2008
بعد مرور عام على اغتيال الصحفي الشهيد نزار عبد الواحد من حقنا ان نسأل اين التحقيقات التى وعدت السلطة المحلية باجرائها ولمذا سمح لقتلة الصحفي الشهيد نزار عبد الواحد بالافلات من العقاب
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ومؤوسسة الشهيد الصحفي نزار عبد الواحد تجددان دعواتهما الى السلطة المحلية بفتح ملف التحقيق في هذه الجريمة التى طالت الصحفي والمدافع عن حرية الصحافة الشهيد نزار عبد الواحد وان يصار الى اعلان كل تفاصيل هذه الجريمة الغادرة
بحلول شهر أيار تحل الذكرى السنوية الأولى المفجعة والأليمة التي أدمت الأسرة الصحفية والإعلامية في ميسان يوم 30/5/2007 وقلدتها بأرفع وسام ألا وهو وسام الشهادة , حينما تجرأ من ارتضى لنفسه أن يكون قاتلا مأجورا وعميلا خائنا ليخطف منا قلم شجاع وفارس كبى جواده قبل الأوان , ومثالا رائعا للأنموذج الشبابي المتطلع لعراق جديد ومتحضر يرنوا نحو معانقة الشمس .
ذلك هو فارس الكلمة وشهيدها الزميل الصحفي نزار عبد الواحد الراضي مراسل صحيفة (الصباح الجديد) والوكالة العراقية المستقلة (أصوات العراق ) وراديو (العراق الحر) ورئيس ومؤسس مؤسسة الصحفيين والمثقفين الشباب التي تحولت بعد وفاته لمنظمة .
تمر هذا العام علينا هذه الذكرى الحزينة وقلوبنا ملؤها اللوعة والأسى وعيوننا قرحتها الدموع ,ففجيعتنا به كانت كبيرة , وفقده كان عظيما علينا ,فنجرع برضى مرارة الذكرى.
عام مضى بكل آهاته وأحزانه وانكساراته ,وعام حل بكل تطلعاته وطموحاته , كانت فيه كل الجهات والشخصيات الحكومية منها وغير الحكومية والسياسية منها وغير السياسة ترقب سعينا وهمنا بعجز كبير جدا , مواقفهم جدا مخجلة , لا تدل إلى عن عجز كبير ,أما نحن فبتنا ننظر لهم بخيبة أمل لا حدود لها .
عام مضى وها نحن اليوم تمر علينا مناسبة مرور عام على اغتياله ونحن صنائعهم وأفعالهم خذلونا لأسباب نجهلها وعلينا اليوم أن نحدد للقاصي والداني هذا الخذلان .
- صمت رهيب يلف مجلس محافظة ميسان إزاء هذه الجريمة وحتى حينما صدرت صحيفتهم الرسمية (صدى ميسان ) بعد اغتياله بأيام لم تحمل اضعف الإيمان (تعزيه) ومن ثم لم تنشر فيما بعد خبر افتتاح المؤسسة لأسباب نجهلها .
- وعدونا بان يطلق اسمه على احد شوارع ميسان تكريما لجهوده الإعلامية في ميسان وإطلاق مسابقة سنوية باسمه وطبع ما كتبه بكتاب ألا أن التعتيم كان مصيره هذه الأمور لأسباب مبهمة .
- منذ اغتياله ننتظر اليوم الموعود وهو القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ألا أن الأجهزة الأمنية لم تقدم تفسيرا واحدا عن ملابسات القضية .
- الشهيد كان عنصرا فاعلا في قسم إعلام تربية ميسان ونحن نستغرب منذ عام على اغتياله ولم تحمل مدرسة من المدارس الجديدة شرف اسمه .
- خذلنا الجميع سلطة محلية وأحزاب وتيارات بعدم حضورهم لافتتاح المؤسسة التي تحمل شرف اسمه وحتى أنشطتها ..فهل أصبح اسمه مرعبا لهذه الدرجة ؟؟ لذا وبعد عام من اغتياله نحن نطالب .
- على الأجهزة الأمنية فتح تحقيق عاجل بملابسات الاغتيال وتقديم تفسير لها.
- نطالب محافظ ميسان بإطلاق شرف اسمه على احد شوارع ميسان الجديدة ومدير تربية ميسان بتسمية مدرسة تحمل اسمه لما قدمه لميسان من خدمات إعلامية جليلة .
- ندعو الجميع إلى فتح أبوابة إلى هذه المؤسسة التي لا نبغي منها سوى إبقاء اسمه حاضرا بيننا.
وختاما إذ نعلن حدادنا الذي سيستمر حتى نهاية شهر أيار فأننا في الوقت نفسه نثمن الجهود المبذولة من قبل الرئيس الفخري للمؤسسة النائب محمد إسماعيل الخزعلي والزميل جبار طراد ألشمري نقيب الصحفيين العراقيين وإبراهيم ألسراجي رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين العراقيين ونائب رئيس مجلس المحافظة علي كاظم داود والسيد سعد البطاط وامجد الدهامات وقنوات العراقية والبغدادية والمسار والفرات وكل من ساهم في إنجاح مشروع المؤسسة كصرح ثقافي وفني وإعلامي يبقي الشهيد حاضرا معنا رحم الله شهيدنا الغالي ولعن قاتليه مع التقدير
الهيئة التأسيسية
لمؤسسة الشهيد الصحفي نزار عبد الواحد الراضي
للثقافة والفنون والإعلام في ميسان