6/8/2006
اتضح جليا للرأي العام مدى تقصير السلطات الامنية في حماية الزملاء الصحفيين والاعلاميين . فماذا يقول لنا سيادة وزير الداخلية بعد استشهاد ستة زملاء من الصحفيين والاعلاميين خلال اسبوعا واحدا؟ وكيف يجيب سيادة وزير الدفاع عن سؤالنا الذي يقول اين وعودكم بأستتباب امن المواطنين عامة والصحفيين والاعلاميين خاصة ؟
بتاريخ 24/7/2006 خطف مسلحون مجهولون الصحفي والكاتب الاستاذ اسماعيل الامين قرب محطة حي البنوك في بغداد وبعد فترة طالبت الجهة الخاطفة عائلة زميلنا الصحفي بفدية مالية كبيرة مقابل اطلاق سراحه ورغم سعي عائلته لجمع مبلغ الفدية تم العثور على جثته صباح يوم الاحد المصادف 6/آب/2006 مرمية في احدى ضواحي مدينة بغد
اد.ان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين تدين وبشدة مثل هذه الانتهكات الخطيرة بحق الصحفيين والاعلاميين وفي الوقت نفسه تستنكر صمت السلطات الامنية عن تلك الحوادث المؤلمة والمخالفة للمواثيق والاعراف الدولية ونستغرب عدم حماس الاجهزة الامنية في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة كما تطالب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين الحكومة العراقية بفتح تحقيق رسمي حول حوادث الاغتيال التي تطال الاسرة الصحفية وكشف الجهات التي تقف وراء ذلك ونحث دولة رئيس وزراء الاستاذ نوري المالكي على اعطاء الاولوية في متابعة هذا الموضوع ووقف الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين وانهاء مسلسل الانتهاكات المتكررة .رحم الله شهداء الصحافة اصحاب الكلمة الشريفة الذين ضحوا بحياتهم في سبيل ايصال الحقيقة وابداء الرأي الحر .
al_srage2@yahoo.com