22/7/2005

افاد الاسير الفلسطيني مراد ابو ساكوت المعتقل في سجن مستشفى الرملة لمحامية نادي الاسير حنان الخطيب التي زارته في السجن انه تعرض لعقاب بعزله في الزنزانة لمدة ساعتين وذلك لانه وضع مروحة على الشباك حيث ان الطبيبة التي تعالجه سمحت له بذلك

وجاء شرطي السجن فاستفز من رؤية المروحة وامر ابو ساكوت بازالتها فرفض موضحاً ان المروحة تساعده على التنفس ولو بالقليل وتم اقتياده الى زنزانة العزل لمدة ساعتين لولا تدخل الطبيبة واحتجاج الاسرى بالتهليل والتكبير، فتم اعادته الى غرفة المستشفى ونتيجة ذلك قامت ادارة السجن بمعاقبة جميع الاسرى في المستشفى مدة 3 ايام بسحب اجهزة التلفاز وتكسير الابواب بدون السماح لأحد ان يخرج من الغرف. اما الغرفة التي يسكنها ابو ساكوت فانها عوقبت لمدة اسبوع سحب اجهزة التلفاز.

وقال ابو ساكوت الذي يعاني من سرطان الرئة وبحاجة ماسة الى عملية زرع رئة انه لا يستطيع تحمل اجواء الغرفة دون مروحة وان وضعه الصحي يتدهور باستمرار..وهو بحاجة الى الاوكسجين لمدة 24 ساعة.

وقال انه نتيجة الادوية التي يأخذها بدأت تظهر بثور على جميع انحاء جسمه تسبب له الحساسية وهي مزعجة جداً.

واشار ابو ساكوت ان ادارة السجن رفضت السماح له الاتصال بأهله او بالمحامية حنان الخطيب.

وقال انه يعاني حالياً من انتفاخ واورام بالارجل نتيجة سرطان الرئة موضحاً (اخاف ان اموت قبل ان اجري العملية الجراحية وخلف القضبان…اخاف ان يكون مصيري مثل مصير ابو هدوان وغيرهم من الشهداء الاسرى المرضى).

وجدير بالذكر ان مراد ابو ساكوت سكان الخليل قد تمت الموافقة على الافراج عنه بشرط توفر الدولة والمستشفى وموافقتها على عملية زراعة رئة له وذلك في الالتماس الذي قدمه نادي الاسير ولجنة اطباء حقوق الانسان يوم 23/6/2005.

واوضح عيسى قراقع رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان اتصالات مكثفة تجري مع دول مختلفة عن طريق الخارجية الفلسطينية ووزارة الصحة من اجل ضمان امكانية اجراء العملية لمراد ابو ساكوت والافراج عنه.

وقال قراقع…الوقت يجري بسرعة وحتى الان لم نتلق أي جواب ايجابي وان الفرصة المتاحة هو اجراء العملية في اسرائيل.

وطالب السلطة الفلسطينية عبر وزارة الصحة اجراء الترتيبات اللازمة مع الحكومة الاسرائيلية للافراج عن ابو ساكوت وتمكينه من اجراء العملية في إسرائيل.

نادي الاسير الفلسطيني