23/7/2005
افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني فواز الشلودي الذي زار عدداً من الاسرى في سجن بئر السبع (هولي كيدار) ان عقوبات جماعية صارمة فرضت على الاسرى في القسم لأسباب تافهة.
وقال الاسرى انه بعد حدوث العملية التفجيرية الاخيرة في نتانيا ادعى احد السجانين ان الاسرى وعند سماعهم الخبر اخذوا يصفقون على الرغم ان هذا لم يحدث فقامت ادارة السجن بمعاقبة الاسرى بسلسلة من الاجراءات الصارمة هي:
- تم اغلاق خمس غرف داخل قسم 9 ولا يسمح للاسرى فيه الخروج للساحة سوى ساعة واحدة يومياً.
- سحب جميع الاجهزة الكهربائية.
- حرمان الاسرى من زيارة الاهل لمدة شهر.
- فرض غرامات مالية على الاسرى.
- عدم السماح للاسرى بشراء أي شيء من الكنتين.
ونتيجة هذه الاجراءات التعسفية فان اسرى السبع يقومون كل يوم باعادة وجبة او وجبتين احتجاجاً على ذلك مطالبين برفع العقوبات عنهم، ورداً على ذلك تقوم ادارة السجن بخصم ثمن كل وجبة يتم اعادتها من اموال الاسرى التي تدخل على حسابهم.
وهدد الاسرى في السبع انه اذا لم يتم تدارك الامر وترفع ادارة السجن اجراءاتها فإن خطواتهم الاحتجاجية سوف تتصاعد.
وعلى صعيد آخر يستمر اضراب 18 اسيراً من حملة الجوازات الاردنية في سجن عسقلان بعد ان تم عزلهم ونقلهم من سجن مجدو وذلك لليوم العاشر على التوالي، وقامت ادارة السجن وضمن سياستها كسر الاضراب بنقل ثلاثة من الاسرى الاردنيين الى سجن بئر السبع (هولي كيدار) وهم: ابراهيم احمد سليمان ونهاد يوسف دعاس وعمار باسم الصباح الذي اطلق سراحه فيما بعد.
والاسرى الاردنيين هم من سكان الضفة الغربية منذ سنوات ويطالبون بمعرفة مصيرهم المعلق بين السجن وقرار الابعاد الى الاردن وخاصة انهم يطالبون العودة الى بيوتهم في الضفة الغربية حيث عائلاتهم واولادهم وانهم سبق وان قدموا طلبات جمع شمل.
واوضح الاسرى ان حكومة اسرائيل تتعامل بميزاجية في هذا الموضوع كونها اطلقت سراح العديد من الاسرى من حملة الجوازات الاردنية الى مناطق سكناهم، مطالبين التدخل العاجل من قبل الحكومة الفلسطينية ووزارة الاسرى في ظل تدهور وضعهم الصحي بسبب استمرار اضرابهم المفتوح عن الطعام.
نادي الاسير الفلسطيني
الضفة الغربية