27/2/2007
التقرير المرفق تقرير عن زيارة قام بها وفد من أطباء مركز النديم وأحد أعضاء الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب فى 6/2/2007 إلى قرية السرو، مركز الزرقا، محافظة دمياط لتقصي الحقائق بشأن شكوى تلقيناها بخصوص القبض على اثنين من المواطنين هما السيد السادات أبو العينين وابنه وليد لحين قيام الابن الأصغر حسام بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الزرقا. وبعد التدخل لدى مدير أمن دمياط تم الإفراج عن الرهائن بعد احتجازهما لمدة 10 أيام تم خلالها تعذيبهم بالضرب والكهرباء والأغتصاب (مرفق شهادات التعذيب).. ونظرا لرعب الأسرة من بطش الشرطة بهم فقد طلبوا منا عدم النشر حتى لا يغضب الضابط محمد البنا فينتقم منهم بالقبض عليهم وتعذيبهم وتدمير المنزل.. ولم يكن أمامنا سوى احترام رغبة الأسرة.
وفى مساء 25/2/2007 تم مهاجمة المنزل وتدمير محتوياته والاستيلاء على أجهزة كهربائية وضرب وليد وضرب والده وأمرهم بترك المنزل والرحيل من القرية بكاملها.
توجه وفد النديم والجمعية مرة أخرى إلى دمياط فى 27/2/2007 حيث تمت مقابلة المحامى العام وأبلاغه بانتهاكات الشرطة فقام سيادته بتحويل الشكوى لرئيس نيابة الزرقا، وأتصل به تليفونيا طالباً منه عدم التعرض لأهل حسام. وبناء عليه توجه الوفد إلى رئيس نيابة الزرقا وسجلوا اقوالهم فى محضر رسمى، ذاكرين فيه التهم الموجه للضباط، وطالبين أن تقوم النيابة بدورها بحماية الأسرة وتمكينها من العودة لمنزلها. وفى نفس اليوم عادة الاسرة بعد وعد رئيس النيابة بعدم التعرض.
ولكن الشرطة وكما هى عادتها ضربت عرض الحائط بتعليمات الجهات القانونية العليا، وقامت فى الثامنة مساء بالهجوم مرة أخرى على المنزل ودمرت ما بقى من محتوياته واستولت على الأجهزة الكهربائية، وكان ذلك فى أعقاب مغادرة أعضاء الوفد للقرية فى الساعة الثامنة مساءاً!.
أن الانتهاكات الخطيرة التى تتم ضد أسرة السادات ليست الوحيدة فهناك أسرة أخرى سنرسل لكم ما يحدث معها من تنكيل من نفس ضباط القسم والضباط المتهمون هم:-
رؤساء المباحث/ محمد البنا، محمد سرحان
مفتشى المباحث/ محسن نجيب، محمد العشماوى
معاونى المباحث/ مصباح القصبى، محمد شلبى
ونناشد كافة المعنيين بحقوق الإنسان التدخل العاجل لحماية الأسرة المذكورة وباقى أهالى قرية السرو مركز الزرقا محافظة دمياط.