20/9/2005

مقاله الاستاذ مهند الدليمي

مرة اخرى يظهر السيد الجعفري على شاشة التلفزيون ليؤكد للعراقيين الذين مازالوا ينتشلون ضحاياهم من نهر دجله انهم ولا اعلم من يقصد سوف لن ينالوا من وحده العراق ومن وحدة هذا الشعب وقوة هذه الحكومه

ولست ادري من كن يقصد بالخطابات هل هي القوات العراقيه التي اطلقت النار في الهواء وافزعت الزوار وجعلتهم يتدافعون في الاتجاه المعاكس ام الجهات التي وضعت الحواجز على الجسر وعرقلة انسيابيه المسير وساهمت فيمنع الزوار من الهرب وتساقط بعظهم فوق البعض ام الجدهات التي روجت الاشاعات وافزعت الجميع. ام هي الجهات الامنيه المبتدئه والعاجزه عن فعل شيءوبعد الحادث وحدهم العراقيين المهانيين دون سكان الارض فلا راعي يرعاهم

حتى فياقدس مقدساتهم شوارعهم المغلقه الا عن المسئولين وجسورهم مملؤه بالحواجز ولايهم احد تدافعهم وهم يبحثون عن فرصة لنجاة بدعاء عند قاضي باب الحوائج كي يخلصهم من تقصير حكوماتهم قبل اعدائهم حكومتنا الخضراء المحصنه فيحقيقة الامر حكومة تعزيات

ولم يفهم منها الشعب غير التعازي والاسف حتى صار اخصائيين في مجالس العزاء والماتم والوفود الرسميه الاربعه التي طارت تعزي بوفاة الملك فهد خير اثبات على هذه الكفاءة واني اقترح على الجعفري انشاء وزارة جديده تسمى وزارة التعازي والماتم في العراق.

مهند الدليمي
رئيس جمعية حقوق الانسان في بابل

Maha_alkateeb2000@yahoo.com
Mohanad_Aldolaimi@yahoo.com
http://human.iraqgreen.net
009647801265133