19/12/2005

الإخوة الغاليين.. عودكم قلمي على الجراة في الكتابة وفي يوم الانتخابات تجولت مستطلعه اراء العديد من الناس من خلال المقابلة المباشرة حول أرائهم في يوم الانتخاب التقيت بالسيد فؤاد عباس المشرف التربوي على ملاك مديريه تربيه بابل وعند سؤالنا عن انطباعه عن يوم الانتخاب اجاب بانها عمليه رائعة لم احلم في يوم من الأيام باني سأحظرها ولكن شعرت في نفس الوقت بنوع من التوتر بين الناس وخاصة في المناطق المتاخمة السنية والشيعية وأنصار فلان او الحزب الفلاني وانا اعذرهم فما زالت الديمقراطية حديثه بين الناس.

ثم التقينا بالسيد رافد عبد الصاحب محمد موظف في وزاره الصحة والمراقب على شبكه حمورابي وبادرنا هو قائلا بان عملنا كمراقبين قد واجه بعض الصعوبة كون الجميع لم يفهم بالتحديد ما هو العمل الحقيقي للمراقبين واكمل السيد رافد بانه يلخص المشاكل التي تواجه الانتخابات في العراق:-
1- لا زال العديد من الناس يعتبرون بان العامل الديني هو المحرك الاساس للعملية االسياسيه في العراق وان الاختيار الامثل يجب ان يتم وفق المذهب لا التوجه السياسي وهذا انعكس على اختيار الناس فقد اهملوا البرامج الانتخابية وتمسكوا بالاسماء.

2- التقصير الكبير الذي قدمته الوسائل الاعلاميه للقوائم الانتخابيه فعلى سبيل المثال ان كثير من الناس لم يفهم معنى القوائم المغلقه لذالك فقد وقعوا في فخ الخطاء المتعمد للكثير من السياسيين.

3- صمت الكثير من شبكات المراقبة التي تمول واحتكارها للاقارب بحيث اصبحت المفوضيه عوائل.

واما السيدة هناء محمد ربت بيت فتقول ان بسبب الانتخابات تحول بيتي الى جحيم حيث المناقشات الحادة بين لأعضاء أفراد الاسره وتقول انها تنفست الصعداء عندما انتهت الانتخابات لانها اعادة الراحه الى البيت وعند سؤالنا عن القائمه التي ستنتخبها اجابت بانها انتخبت للتو ورفعت اصبعها مؤشرة لي به وقالت أخبرت أبو المفوضية اني اريد القائمه الجيده فاشر لي 555 .

ويبدو بان فرحه المشاركه قد طغت على الخلافات فأنت تشعر بلهيب خاص عندما تسمع اذان المساجد والجوامع هذا ما أخبرتنا به السيدة ام رنا واكملت الله يحفظ العراق.

ونحن بدورنا ندعوا الله يحفظ العراق.