13/6/2006
قام مراسل وكاله صوت الإنسان بنقل الصور الرائعة لوضع حقوق الإنسان في العراق في هذا العام عام 6006 ميلادي واليكم الصور السبع بالتسلسل:- 1- كانت الصورة الأولى من وزارة الصحة حيث قامت الوزارة مشكورة بإعلان العلاج الكامل مجانا للمواطنين وعن تذمر العاملين من الادويه المكدسة في الصيدليات أعلنت الوزارة بأنها ستتبرع بها الى الدول الفقيرة وأنها تناشد المواطنين عدم إزعاج أنفسهم بجلب المسكنات الخاصة بعد أجراء العمليات او يتضايقوا من الامتناع عن تشغيل المكيفات بالصيف لان ذالك يدخل من ضمن برنامج الوزارة في إدخال نظام الساونا للتخفيف الوزن على المرضى ونحن نشكر وزاره الصحة عامه ومستشفى الولادة في بابل خاصة ونتمنى الصحة للجميع. 2- الصورة المشرقة الثانية جاءتنا من بلديه الحله حيث ان جسر الهنود الجسر القلب في بابل كان يشكو من تحول المناطق الخضراء المخصصة له الى كراجات للسيارات او تجمع النفايات وذالك عام 2006 وإذا ينقل مراسلنا ان سكان المناطق القديمة كالورديه والكلج والتعيس وجبران والذين يمثلون الطبقة الفقيرة يتمتعون بساعات مريحة في ألعاب وحدائق رائعة وفعلا العراق يشرق بالجمال فشكرا يا بلديه الحله. 3- الصورة الثالثة جاءتنا من الكلية التقنية في النجف صوره مبشره بخير حيث النقل المدعوم للطلاب والماء المتوفر في برادات خاصة للاساتذه والطلاب على حد سواء والأقسام الداخليه التي افرغوا من اجلها مخازن الكلية من المعدات وجعلوها جنه للطالبات بعد ان كانت أشبه بالمعتقل أيام زمان والمكتبه التي وفرت بها الكلية أنواع الكتب والمراجع ولاسيما بان الاختصاصات التي تضمها الكلية جميله كهندسة الاتصالات وهندسة السيارات فإلف تحيه الى عميد الكلية التقنية في النجف. 4- الصورة الأكثر روعه كانت لطفل يتعلم الحاسوب مع زميله ويناقشه في تطبيق ذالك في حصة الحاسوب في مدرستهم الابتدائية بعد انتهاء البرنامج الصيفي لتدريب قدرات الشباب الذي قامت به مديريه الرياضة والشباب بالتعاون مع مديريه تربيه بابل وذالك لأبعاد الأطفال عن اللعب في الشوارع أو الاتجاه الى شط الحله حيث الموت والمرض ولاسيما بأننا ودعنا طفلان قبل أيام وفعلا يا رياضه وشباب بابل وتربيه بابل فلوسكم حلال. 5- الصورة الخامسة كانت للعدالة الكبيرة التي تقوم بها وزارة المالية واليكم الامثله التأليه كراتب حامل الماجستير في وزارة التربية 328 ألف دينار ونفس الخدمة والشهادة على التعليم العالي 750 ألف دينار الاستقطاع الضريبي للنفس الشخص على التربية 24 ألف دينار وعلى التعليم العالي 20 ألف دينار أيمان من الوزارة بالعدالة وكلما كثر الراتب قل الاستقطاع الوظيفي والادهى من ذالك راتب الموظف الاعتيادي 150 دولار وراتب عضو برلمان 4000 ألاف دولار فقط والأول من دون حماية ولا سكرتير ولا بدل سفر ولا ايفادات والله العظيم منتهى العدالة أذن لاحق للأطباء احتاججهم على عدم صرف ال150 ألف دينار التي بشرت بها الدولة قبل 3 قرون الله يعين وزير المالية الجديد أمام طمع المواطن والموظف الاعتيادي. ونعتذر عن عرض الصورتان الأخيرتان وذالك لانقطاع الكهرباء التي لازالت تعاني منها مدن العراق على الرغم من وعود الوزير السابق أيام الحكومة علم 2006 بإعادتها الى وضعها الطبيعي.
مع التقدير
مها الخطيب |