19/4/2008

منذ الثالث من مارس الماضي ومطالبة هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان وعشرات المنظمات الإنسانية العربية مستمرة لإطلاق سراح المعتقل الأحوازي سعيد حمادي، لم تلقي أي تعاون من السلطات السورية ولم يزال اللاجئ الأحوازي الحامل للجواز الدنمركي وبطاقة السفر اليها، ولن تعرف عنه هذه المنظمات أي شيء ولا نعرف ان كان ما يزال موجودا في سورية أم انه أعيد إلى إيران مثل ما حصل قبل ذلك لخمسة أحوازيين.

و تطالب هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، منظمات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين، ان تتحرك لإنقاذ هذا البريء الذي كان متوجها للمطار بعد حصوله على لجوء من الدنمرك و هو يحمل بطاقة سفره للانتقال. كما وتطالب الهيئة السلطات السورية التي مازالت تهتف بشعارات القومية العربية وبالوحدة والحرية والاشتراكية، بالكف عن مطاردة العرب الأحوازيين واعتقالهم وتسليمهم للسلطات الإيرانية للقتل والإعدام والتعذيب وان تعيد النظر في سياستها هذه بحق الأحوازيين.

وتدعوا الهيئة جميع المنظمات الإنسانية، العربية والدولية لمساندة هذه الحملة الإنسانية والضغط على السلطات في سوريا لتطبيق القوانين الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين والكف عن مطاردة الأحوازيين العزل الهاربين من البطش الإيراني وان توقف أي تعامل أمني مع إيران بخصوص العرب الأحوازيين الأبرياء.

هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان