17/8/2005
اشتكى اسرى سجن الدامون لمحامي نادي الاسير رائد محاميد الذي زارهم بالسجن من سقوط احدى واجهات قسم 3 بالسجن ادت الى حفرة كبيرة وذلك بسبب قدم السجن وبنايته الغير صالحة للسكن.
وقال الاسير رائد بني عودة من جنين ان الباطون ينزل من السقف من شدة الرطوبة وخاصة ان سجن الدامون من اقدم السجون وسبق ان صدر قرار اسرائيلي باغلاق السجن لعدم صلاحية بنائه وتشكيله خطورة على حياة الاسرى…وتم تفريغ السجن من الاسرى عام 1998 ولكن حكومة اسرائيل اعادت استخدامه كمكان لاحتجاز الاسرى خلال الانتفاضة.
واشار الاسير بني عودة الى حالة القلق التي تسود الاسرى في السجن البالغ عددهم 240 اسير وقال ان السجن مهتريء تماماً ولا يوجد فيه بنية تحتية صالحة، فمواسير المياه والخزانات قديمة ووسخة الى درجة ان المياه ملوثة وفيها ديدان وصراصير
وقال ان غرف السجن ايضاً غير صالحة للسكن مليئة بالرطوبة ويتهافت الغبار من سقفها وحيطانها، وانها مكتظة بالاسرى اذ يعيش فيها 12 اسير بدلاً من 8 وانها تفتقد للتهوية.
على صعيد آخر اشار محامي نادي الاسير مهند الخراز الى حالات اعتداء لا اخلاقية يقوم بها الجنود والمحققين في سجن سالم العسكري، جاء ذلك بعد زيارة المحامي المذكور للسجن والتقائه مع عدد من الاسرى.
والحالات التي اعتدي عليها هي:
1. فادي مصطفى نافع، سكان برقين، 18 سنة: استدعي يوم 13/8/2005 الى غرف التحقيق في سالم وهناك قام الجنود بالاعتداء عليه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين وضربه على اعضائه التناسلية والقائه على الارض ولا زال يشكو من الام في جهازه التناسلي ويجد صعوبة في التحرك ولبس ملابسه.
2. عبد الهادي مرتضى نافع، سكان برقين: تعرض للضرب في التحقيق بعد استدعائه وحاول المحقق نزع البنطلون وملابسه الداخلية عنه وكان ذلك مصحوباً بكلمات نابية وحقيرة وبذيئة.
واشار المحامي الخراز الى شكاوي اسرى سالم من الحرّ الشديد في غرف ضيقة جداً ومكتظة لا يوجد فيها تهوية بحيث لا يمكن تحمل رائحة الغرف او استنشاق الهواء من داخلها.