19/9/2005

اشتكى أسرى سجن نفحة الصحراوي (740) أسير لمحامي نادي الأسير فواز الشلودي الذي زار عدداً من المعتقلين في السجن من استمرار المعاناة والضغط النفسي عليهم من قبل إدارة السجن.

وأشار أسرى نفحة إلى طبيعة المعاناة في السجن ممثلة بما يلي:
· الإهمال الطبي والمماطلة في العلاج للأسرى المرضى وليس هنالك أدنى اهتمام بهذه الحالات وخاصة الحالات التي بحاجة إلى عمليات جراحية، ويتعامل طبيب السجن مع الأسرى بقسوة، ومن الحالات الصعبة في السجن حالة الأسير عبد العزيز عمرو من الخليل، وهو بحاجة إلى يد اصطناعية

وكذلك حالة الأسير زكريا صبح من بيت لحم الذي يعاني من إصابة في الفم وبحاجة إلى جهاز لطحن الطعام وقام الأسرى بالآونة الأخيرة بعمل قائمة بأسماء المرضى داخل السجن وتم عقد جلسة بين مدير السجن وطبيب السجن وممثلين المعتقل، وقد وعد طبيب السجن أن يتم معالجة الحالات المرضية ومساعدتهم.

· الضغط النفسي للأسرى من سكان الشمال بسبب ما يتعرض له الأهل من معاناة حين حضورهم لزيارتهم ومنهم الأسرى ماجد المصري واحمد جهاد يوسف وزيد يونس وعارف الفافوري وياسر رحال وبشار أبو شرخ حيث يطالبون الأسرى بنقلهم إلى سجون قريبة من أماكن سكناهم.

· معاناة أسرى الدوريات حيث يعانون من عدم زيارة الأهل وعدم إدخال أغراض لهم أو كانتين من قبل الأهل مما يسبب لهم دائماً أزمة مالية والأسرى هم أحمد حزمي، منير مرعي، خالد أبو غليون، منير ضياع، عمر عكاوي، عبد الله جابر، وجميعهم من الأردن.

· سوء الطعام- يعاني الأسرى من مشكلة الطعام فالمطبخ لا يزال بأيدي السجناء الجنائيين وصناعة الطعام على أيديهم سيئة جداً مما يضطر الأسرى إلى إلقاء الطعام إلى حاوية النفايات واعتمادهم بشكل كلي على شراء الغذاء من كانتين السجن.

· مشاكل زيارات الأهل والممثلة بالمضايقات التي يتعرض لها الأهالي أثناء الزيارة ومشكلة المزاجية في إدخال الأطفال إلى أحضان ذويهم والمزاجية في التقاط الصور الفوتوغرافية مع الأهل والمزاجية بالسماح للأسرى بالدراسة في الجامعة العبرية.

وكذلك يعاني الأسرى خاصة الممنوعين من زيارات الأهل من التحدث مع الأهل هاتفيا على الرغم من مرور عدة سنوات ومنهم الأسرى: ياسر أبو بكر من غزة واحمد عبد المحسن من رام الله.

نادي الاسير الفلسطيني