27/9/2005
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين الفلسطينيين خلال الليالي الثلاث الماضية شملت ما يقارب 380 مواطن في أنحاء مختلفة من محافظات الضفة الغربية. وعلم نادي الأسير الفلسطيني ان حملة الاعتقالات طالت العديد من الكوادر السياسية والتنظيمية للفصائل الفلسطينية.
وامتازت حملة الاعتقالات بالعشوائية وصاحب ذلك مداهمة للبيوت في ساعات متأخرة من الليل وساعات الصباح الأولى وتكسير لأبواب المنازل وإثارة الرعب في صفوف المواطنين واصطحاب الكلاب البوليسية، مع انتشار كثيف لقوات الاحتلال في شوارع المحافظات الفلسطينية وإطلاق كثيف للرصاص مما ذكر المواطنين بالاعتقالات العشوائية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2002 عند إعادة اجتياح المدن الفلسطينية.
ففي محافظة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن (70 مواطن) عرف من بينهم الشيخ حسن يوسف القيادي المعروف في حركة حماس والذي اطلق سراحه من سجون الاحتلال قبل اشهر قليلة. كما عرف من بين المعتقلين الصحفي نائل محمود نخلة الذي يعمل مراسلا لجريدة القدس ولصحيفة الجزيرة السعودية وبعض المواقع العربية الالكترونية.
وفي محافظة الخليل بلغ عدد المعتقلين (160 مواطناً) عرف من بينهم جمال ابو الجدايل رئيس بلدية السموع، اسامة محمد حسن النجار، خالد تيسير غنام، عاطف علي حسين رباع، صقر مصطفى محمد القواسمة، نزار رمضان احد قادة حماس في المحافظة.
اما في محافظة بيت لحم فقد بلغ عدد المعتقلين (46 مواطناً) عرف منهم عمر جودة صبيح رئيس كتلة الاصلاح في بلدة الخضر، عادل حسين الشاعر مدير مدرسة تقوع الثانوية للبنين، حسن محمد الورديان وهو عضو منتخب في بلدية بيت لحم.
وفي محافظة نابلس بلغ عدد المعتقلين (16 مواطناً) معظمهم من القيادات السياسية لحركة حماس والمرشحين لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني التي ستجري مطلع العام المقبل وعرف من بينهم الدكتور محمد غزال، الشيخ احمد الحاج، الشيخ تيسير عمران.
وفي محافظة طولكرم بلغ عدد المعتقلين (11 مواطناً) عرف من بينهم صلاح الجلاد، ناصر خليل ابو ديه، يوسف نادر زقوت.
اما في محافظات جنين وطوباس وقلقيلية فقد زاد عدد المعتقلين عن (80 مواطناً) اغلبهم من قيادات فتح وحماس.