24/6/2008

داهمت قوة مشتركة من الجيش الامريكي و العراقي ، منزل الزميل حسن احمد المعجون نقيب الصحفيين في محافظة صلاح الدين ، في ساعة متاخرة من مساء امس ، و اعتقلته و احد ابنائه .

وقال عضو مرصد الحريات الصحفية ، في تكريت ، ” ان قوة مشتركة اقتحمت منزل نقيب الصحفيين حسن احمد معجون ” ، الواقع في حي الجمعية ، وسط تكريت ، في الساعة الثانية بعد منتصف ليل الثلاثاء .

و اضاف ان القوة المشتركة ” استخدمت القنابل الصوتية ، اثناء اقتحامها ، ما ادى الى تدمير باب المنزل وتهشم زجاج النوافذ ” .

فيما ذكر ابن شقيقة المعجون ، لمرصد الحريات الصحفية ، ان القوة بقيت حتى ،فجر الاربعاء ، ثم اقتادت الزميل المعجون وابنه عبدالله الى جهة غير معلومة ، يرجح ان تكون القاعدة القريبة من تكريت.

ولم تبرر تلك القوة اسباب الاعتقال ، ولم يصدر عن القوات الامريكية او العراقية اية اشارة الى حادثة الاعتقال ولا الدوافع من وراء ذلك.

يذكر ان المعجون كان انتخب في وقت سابق نقيباً لصحفيي صلاح الدين من قبل اعضاء فرع النقابة في تكريت.

و في حالات مشابهة كانت القوات الامريكية و العراقية ، قد اعتقلت في في 4 حزيران/يونيو ، مصور الفديو احمد النوري ، الذي يعمل لصالح و كالة الاسوشتيد برس الامريكية ، بعد ان داهمت منزله في حي الزهور، غرب مدينة تكريت . و الذي مازال قيد الاعتقال . . رغم مطالبات من منظمة مراسلون بلا حدود و مرصد الحريات الصحفية ، اللذين اصدرا بياناً مشتركاً بهذا الشان .

مرصد الحريات الصحفية يطالب القوات الامريكية باطلاق سراح نقيب صحفيي صلاح الدين و المصور الصحفي احمد نوري ، ويطالبها بتقديم ايضاح رسمي عن اسباب اعتقالهما واذا كانت هنالك تهم قد وجهت لهما ، و نطالب بابرازها واتخاذ الاجراءات اللازمة بصددها خلال المدة التي سبق وتم الاتفاق عليها بين لجنة حماية الصحفيين (CPJ) ووزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون ) والتي نصت على تعهد الجيش الأمريكي بتعجيل النظر بقضايا الصحفيين المحتجزين واطلاق سراحهم خلال (36) ساعة فقط من تاريخ احتجازهم.