1/6/2005

إن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بعد استعراضها لما تعرضت له النساء المصريات يوم “الاستفتاء التاريخي” بتاريخ 25 ماي 2005 من تحرشات وإهانات وانتهاكات لحرمتهن الجسدية والمعنوية من طرف ميليشيات مدعومة بأعوان الأمن، وبعد إطلاعها على شهادات المتضررات، تضم صوتها إلى النساء المصريات ونساء المنطقة العربية وكل القوى المطالبة بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي تعتبر أن هذه الاعتداءات هي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان عامة وتمييز وعنف ضد النساء تعبر عن :

– تضامنها مع النساء المصريات ومع الحركة الدّيمقراطية في مصر.

– تنديدها بهذه الأساليب القمعية المستمدة من الاختيارات الأبوية واللاديمقراطية، وتحذر من هذا التوجه الذي يعكس عجز الأنظمة العربية عن الاستجابة لطموحات الجماهير و توقهم للعدالة والحرية والمساواة.

– مطالبتها بمعاقبة المعتدين واحترام حقوق المواطنات والمواطنين في التظاهر والتعبير والتجمع في جميع البلدان العربية، واحترام حقوق الناس دون تمييز على أساس الجنس أوالدين أو العرق أو الانتماء السياسي.

الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات
الرابطــة التونسيـة للدفاع عن حقـوق الإنســان