10/1/2010
أحيل الإعلامي الموظف في مجلس محافظة بابل محيي المسعودي الى التحقيق على اثر نشره لوقائع جلسة “علنية ” من جلسات المجلس .. التي شهدت اتهامات بين رئيس لجنة الخدمات حسان الطوفان ورئيس المجلس كاظم تومان بسبب تعيينات غير رسمية.
المسعودي قام بنشر وقائع هذه الجلسة في موقع كتابات الالكتروني ،الاسبوع الماضي،ليفاجئ في اليوم التالي للنشر باستدعائه للتحقيق.
المسعودي قال، لمرصد الحريات الصحفية، ان رئيس المجلس كاظم مجيد تومان ورئيس لجنة الطاقة منصور مدور هاجماه خلال جلسة المجلس الاخيرة ، عادين ان ما نشره في موقع (كتابات) خرق لسرية الجلسة على الرغم من انها كانت جلسة علنية وجرى خلالها مناقشة الكثير من القضايا، ومن بينها قضية التعيينات الجديدة “.
ويضيف المسعودي نقلا عن تومان ومدور قولهما ” ان اثارة هذه القضية في الاعلام لا تخدم مصالح المجلس كون ان بعض اعضاءه مرشحين في الانتخابات البرلمانية، ما قد يضر ويؤثر على مستقبلهم السياسي”.
مصادر من داخل مجلس المحافظة، اوضحت لمرصد الحريات الصحفية، ان محافظ بابل سلمان الزركاني حذر اعضاء مجلس المحافظة من التحدث للصحفيين وبشكل علني عن ما دار في تلك الجسلة.
مرصد الحريات الصحفية يجد ان لخطوة مجلس محافظة بابل تبعات خطيرة على حرية التعبير والصحافة في بابل خاصة والعراق بصورة عامة.
ويحذر من التمادي باستخدام الصلاحيات الوظيفية للتضييق على الصحفيين وتقييد حرياتهم ويعطل امكانية وصولهم الى المعلومة.
ويدعو المرصد في الوقت ذاته مجلس محافظة بابل الى اتخاذ التدابير الكفيلة بوقف هذه التجاوزات وابعاد تاثيراتها السلبية على حرية الاعلام.
اعد التقرير/ حيدر البدري/ ممثل مرصد الحريات الصحفية (JFO) في منطقة الفرات الأوسط