21/2/2007
عثرت الشرطة العراقية صباح اليوم الاربعاء على جثة الزميل عبد الرزاق هاشم المحرر في اذاعة جمهورية العراق التابعة لشبكة الاعلام العراقي ،بعد اسبوع من اختطافه على يد جماعة مسلحة مجهولة من منطقة سكناه في الطالبية شرق بغداد .
زملاء للهاشم ابلغوا مرصد الحريات الصحفية انه اختطف قبل اسبوع من الان ،وان عائلته تلقت عدة اتصالات من خاطفية ولم تكن لديهم مطالب سوى تزويدهم ببطاقات شحن ليؤمنوا الاتصال بهم ، وفي كل مرة كانوا يطلبون منهم تغير مكان وضعها حتى يتسنى لهم اخذها فيما بعد ، واضافوا ان عائلته تلقت خلال فترة اختطافه اكثر من اتصال وفي كل مرة كان خاطفي الزميل عبد الرزاق يؤكدون انه بخير وسيطلق سراحه قريبا .
ويبدوان عائلة الزميل عبد الرزاق ملة الوعود ، لذلك عمدت الى اجراء اتصالاتها في محاولة لاطلاق سراحه ،وفي الوقت نفسة بدءت بالبحث عنه في المستشفيات والطب العدلي الى ان عثرعلى جثته صباح يوم الاثنين، ملقاة في حي الجهاد غرب العاصمة العراقية ، ليتبين انه قتل بعد يومين من اختطافه .
الهاشم كان قد عاد الى بغداد بعد مرحلة الاجتياح الامريكي عام الفين وثلاثة ومنذ ذلك الوقت عمل محررا في اذاعة حجمهورية العراق ، ويشهد له الجميع بالكفاءة المهنية اضافة الى دماثة خلقة والزميل عبد الرزاق هاشم في الاربعينيات من عمره وهومتزوج ولدية ثلاثة اطفال .
وهنا لابد من الاشارة الى ان مقتل الزميل عبد الرزاق هاشم يرفع عدد الصحفيين الذين فقدتهم العراقية الى مايقرب من (166).
مرصد الحريات الصحفية يعبر عن رفضه الشديد للتجاهل الذي تبدية الحكومة العراقية ازاء الانتهاكات التي تطال الصحفيين العراقيين في جميع مناطقه ومحافظاته ، ويؤكد المرصد على ضرورة ان تلتفت الحكومة الى الخطر الذي بات يهدد رموز السلطة الرابعة في العراق ،وذلك بتشكيل لجنة امنية متخصصة للبحث في قضايا اختطاف واغتيال وتهديد الصحفيين . كما يطالب مرصد الحريات الصحفية المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الحريات الصحفية ومنظمة الامم المتحدة ، بالتدخل وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق المتعلقة بالامر .