18 يوليو / تموز 2008
نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية

الاتحاد الدولي للصحفيين– IFJ

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم بالتحقيق في الحالات التي قام بها حراس الحدود الإسبانيين بالتحرش بالصحفيين والهجوم عليهم قرب نقطة العبور المغربية خارج مليلة.

بناء على ما ذكرته النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، فإن يونس أفطيط الذي يعمل كمراسل ليومية “الصباحية”، قد تعرض يوم الإثنين للاعتداء من قبل حارس الحدود الذي هاجم الصحفي وهدده عن طريق اشهار المسدس في وجهه، ولم يكن هناك سببا واضحا لهذا الهجوم سوى ان أفطيط كان يقوم بالتقاط الصور.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، “نحن منزعجون للغاية من هذا الهجوم، ونضم صوتنا إلى صوت عضونا، النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بمطالبة الحكومة الإسبانية لأن تبدأ بالتحقيق في هذا الحادث وتقدم لنا توضيحا. من المعيب ان تتم معاملة صحفي بهذا الطريقة دون أي خطأ اقترفه وأن يتم تهديده بمسدس لمجرد قيامه بعمله.”

وبحسب ما ذكرته النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها شرطي اسباني بمهاجمة صحفي مغربي. وقد بعثت النقابة رسالة إلى السلطات المغربية ذكرت فيها التعديات السابقة وتطالبها بالقيام بتحقيق سريع وشفاف في هذه الحادثة الأخيرة، ولأن تتعهد بالعمل على وضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين.

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد على 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين أكثر من 600000 صحفي في 120 دولة حول العالم.

لقراءة المزيد من الأخبار من الاتحاد الدولي للصحفيين بامكانك زيارة موقعنا باللغة العربية:
http://mena.ifj.org/ar