2/2/2008

مدرسة طيبة للغات هو الاسم المعلن لإمبراطورية طيبة للغات بمدينة 6 أكتوبر. تعددت الشكاوى لثلاث سنوات وتضخم الملف لدى وزارة التربية والتعليم ولكن مازالت المدرسة تعمل وتؤتمن علي مصير أبنائنا.

والقضية التي بين أيدينا تخص الطالب مصطفي محمود سامي الذي أدى امتحان الدبلومة الأمريكية المعادل للثانوية العامة دور يونيو 2006… لبس الطالب روب التخرج وحضر حفل الخريجين واستلم شهادة تفيد بأنه اجتاز كافة متطلبات الدبلومة الأمريكية وحصل علي نسخة من شريط الفيديو الخاص بالحفل. ثم تحدث المفاجأة تتسلم والدته شهادة الدرجات بيدها من السيدة صبورة محمد صاحبة مديرة المدرسة.. لكن في الحال يعن للسيدة صبورة فكرة استعادة الشهادة..تطلب من والدة الطالب إعطاءها الشهادة لمراجعة أمر ما…فإذا بها تأخذها وتضعها في درج مكتبها وترفض تسليمها للأم..تطرق الأم كل الأبواب..الجرائد المجلس القومي للمرأة الإدارة التعليمية بالجيزة وزارة التربية والتعليم..إلي أن لجأت للقضاء وحصلت علي حكم قضائي( 6589 لسنة 61 قضائية في 20/5/2007 ) يلزم وزير التربية والتعليم ومدير الإدارة التعليمية ومديرة المدرسة بتسليم الطالب شهادة الدرجات ولكن تمتنع السيدة صاحبة لمدرسة عن تنفيذ الحكم!

وبعد تبنى مركز النديم لقضية الطالب تحرك الأمر ولكن لنتيجة غريبة حيث سلمت صاحبة المدرسة الإدارة التعليمية ولكنها شهادة غير حقيقية حيث أنها مؤرخة في يناير 2008 ودرجات الطالب تفيد برسوبه!

أين تختفي الشهادة الأصلية..وكيف تمكنت صاحبة الشهادة من استخراج واعتماد شهادة درجات منافية للحقيقة.. ومن أين للسيدة مدير المدرسة بهذه القوة التى تدمر بها مستقبل أبنائنا؟ وكيف ترتضي وزارة التربية والتعليم بأن تسيطر السيدة المذكورة علي مصير الطلاب ومستقبلهم..

من المسئول عن حرمان مصطفي محمود من دخول الجامعة وبقاءه في منزله عامين متتاليين نهبا للاكتئاب واليأس؟ ومن المسئول عن تسويف القضية حتى تنتهي صلاحية الشهادة ويتحول مصطفي من طالب جامعي ” كما هو مفترض ” لطالب بالإعدادية؟

مرة أخري نهيب بالسيد وزير التربية والتعليم والسيد وزير العدل وسعادة المستشار النائب العام والسيد رئيس الوزراء إنقاذ الطالب مصطفي محمود من جبروت صاحبة مدرسة أجنبية تقع علي الأراضي المصرية.

مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف