6 نوفمبر 2004

الأخوات والإخوة أعضاء وأصدقاء الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان

تحية وبعد
يتساءل الكثيرون عن ما عملته الجمعية بشأن الشغالة الإندونيسية التي تعرضت للإغتصاب
وأجبرت على ممارسة الدعارة من قبل كفيليها. ونود أن نحيطكم علماً بأن الجمعية قد تحركت
حالما عرفت بالخبر ويمكن تلخيص تحرك الجمعية فيما يلي:

    • 1. توكيل عضو الأمانة العامة ورئيس اللجنة القانونية بتبني القضية أمام النيابة العامة والمحاكم من أجل إنصاف الفتاة والإقتصاص من الجناة وتعويضها التعويض العادل.

    • 2. كتابة رسالتين أحدهما لوزارة الداخلية والثانية للنائب العام من أجل التأكيد على عدم تسفير الفتاة قبل أن تأخذ حقها العادل.

    • 3. سيقابل الأستاذ محمد المطوع النائب العام يوم السبت من أجل توضيح موقف الجمعية والتباحث معه بهذا الشأن وبالأخص الحرص على عدم تسفير الفتاة.

    4. تحاول الجمعية الإتصال بالفتاة وزيارتها وذلك من أجل تمكين الأطباء في اللجنة الطبية من مساعدتها وخاصة وإنها في هذه الظروف تحتاج إلى العلاج النفسي والجسمي وأطباؤنا مستعدون لتقديم هذه الخدمة من خلال مركز الكرامة لعلاج ضحايا العنف والتعذيب التابع للجمعية.

إن الجمعية تبدي قلقها تجاه هذا الوضع وتطالب بالحماية للعاملات في المنازل وإصدار قانون يحميهن من سوء المعاملة.

نرجو نشر هذا التوضيح لكل من يهمه الأمر ولكم الشكر.

الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان