22/11/2005

دعا رئيس نادي الأسير الفلسطيني عيسى قراقع كافة أبناء وكوادر حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة والمزمع توجههم يوم الجمعة القادم 25/11/2005 الى الانتخابات التمهيدية الى جعل حرية الاسرى واطلاق سراحهم عنواناً جدياً ورئيسياً في حملاتهم ولقاءاتهم الانتخابية كجزء من التوعية والاسنتهاض لمناصرة الاسرى والدفاع عن حريتهم وكرامتهم.

وقال قراقع: ان الحراك الذي احدثته الانتخابات التمهيدية في المجتمع الفلسطيني يستدعي تسليط الضوء من خلال ثقافة وخطاب الانتخابات الى ملف الاسرى ومعاناتهم القاسية في السجون وتحويل هذا الحراك الى حملات وفاء وعمل ومثابرة لانقاذ الاسرى من الشروط الاسرائيلية المجحفة ومن الممارسات التعسفية القاسية التي تمارس بحقهم.

موضحاً انها فرصة لاشعار الاسرى بأهمية قضيتهم في الوجدان الشعبي الفلسطيني وانهم غير منسيين في الحياة الديمقراطية والمدنية في المجتمع الفلسطيني.

مركزاً قراقع على البعد الوطني والنضالي والتحرري لمضمون العملية الانتخابية كأداة تغيير وتطلع الى الامام نحو بناء مؤسسة ديمقراطية ونظام سياسي يضع في سلم اولوياته قضية الحرية.

وحذر قراقع من التطلعات الانتهازية التي ترى في موضوع التشريعي مشروع وظائف معتبراً ذلك استهتار بالشعب الفلسطيني وطموحاته السياسية…لأن المرحلة القادمة ستشكل انعطافة جديدة في الحياة السياسية الفلسطينية تتطلب مسؤوليات عالية وتغيير حقيقي في مناهج العمل السياسي والمفاوضات امام الهجمة الاسرائيلية الرامية الى تقويض حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وقال قراقع ان مشاركة الاسرى في السجون وعلى رأسهم مروان البرغوثي في الانتخابات التمهيدية لحركة فتح سيعطي رافعة للحياة التنظيمية وقوة وزخم لملف الاسرى وتجسيد لحقهم السياسي المشروع في مشاركة ابناء شعبهم في بناء واقعهم السياسي والاجتماعي وهي بذلك رسالة الى المجتمع الدولي تدعوه الى التدخل الفاعل وتحمل مسؤولياته لاطلاق سراح الاسرى القادرين على المشاركة والبناء والتغيير وانه حان الوقت للاعتراف بهم كأسرى حرب ومقاومين شرعيين للاحتلال الاسرائيلي.

هذه الموضوعات صادرة عن :
نادي الأسير الفلسطيني
نادي الأسير الفلسطيني

[an error occurred while processing this directive]